العيد بين المجاهد والمتسلق
بقلم الحنـــــــــــــون
المتسلق يجهز الطقم والكارفه للعيد لانه يكثر فيه التقاط الصور..
المجاهد يجهز بذته العسكرية والبندقية وكامل عتاده..
المتسلق يقص شعره ولحيته ليظهر جميلا امام زملائه المتسلقين امثاله في زيارات العيد..
المجاهد يحلق شعره لانه سيبقى اياما طويلة بعيد عن البشر مرابطا على ثغور الوطن
المتسلق يستيقظ باكرا ليكوي ثيابه ويتناول فطوره وملذاته..
بينما المجاهد يستيقظ باكرا ليلقم سلاحوا ويٲكل بضع لقمات لكي تبقى عينه ساهرة..
المتسلق يجهز سيارته ليشم الهواء مع عائلته ويزور الاماكن الجميلة والملاهي ويستمتع بالالعاب النارية ويفرح ويسر بهذا اليوم العظيم
اما المجاهد سيطلق النار على عدوه عدو الامة كلها من سلاحه ليشتم رائحة البارود ويستشهد دفاعا عن الكرامة والعرض والارض..
قد المتسلق يقبل يد امه من شدة النعيم الذي يعيشه لانها ولدته في هذه الدنيا..
بينما ام المجاهد سوف تكون على قبر ابنها تقبل احجاره محروق قلبها وتقول : يا ليت كان يومي قبل يومك يا فلذة كبدي وكيف لي ان افرح بعيد بدونك..
رحم الله المجاهدين وتقبل الله طاعاتكم وغفر لنا ولكم وكل عام وانت لله اقرب