.. الواقع ان العصابات الارهابية التكفيرية ذبحت وتذبح اطفال فلسطين
والشعب السوري امام انظار العالم الذي فقد ضميره..دون أن يرف له جفن ..أو
تصدر عنه كلمة ادانة ..
: لا اعتدال ولا عدل مع الارهاب ..
اننا على عهد الشهداء أوفياء لهم حتى تحقيق آمال شعبنا الفلسطيني اينما
وجد ، هذا الشعب الصابر المناضل ،
مع تعازينا لكافة شهداء شعبنا في سوريا وغيرها والى عائلة الشهيد الطفل
عبد الله عيسى وعموم أقاربه وشعبنا في انحاء العالم
.. لن ننسى دم هذا الطفل الذي صار رمزا" لصمود شعبنا بانتظار عودته الى
وطنه رغم كل المجازر والتضحيات ...
ان شهداء الشعب الفلسطيني يذبحون منذ العام 1948 حتى اليوم تحت عنوان
واحد هو الارهاب الصهيوني .
ان الشهيد الطفل عبد الله عيسى..يذبح كلاجىء فلسطيني في سوريا
، ان ما تعرض له شعبنا في ما سمي الربيع العربي قد آلمنا جميعا كما آلم
كل عربي ومسلم وانسان حر في العالم
هذه العصابات ارهابية ملعونة من رب السماء ومن المفترض ان تكون هذه
الجريمة رسالة واضحة ليقرأها العالم أجمع ويتخذ الموقف الحازم في
مواجهتها
العصابات الصهيونية الارهابية اليد واللسان هي التي نفذت الجريمة
بأدوات تكفيرية وهكذا يجب ان يفهم العالم ليدين ويشجب ويحاكم العدو الذي
ارتكبها.
ابناء شعبنا الفلسطيني يتعرضون يوميا" للمجازر على يد المشروع الصهيوني
الارهابي أينما وجدوا ..
ما حصل في سوريا من حرب ليست موجهة الى النظام بل الى الشعب،
هذا الشعب الذي يدعم القضية الفلسطينية ويضحي من اجلها ،
. وبعد : .انها حرب لزرع الفوضى الصهيونية ضد الانظمة والشعوب التي
أعطت وضحت في سبيل القضية الفلسطينية العادلة .
نعتبر ان الحرب الدائرة اليوم في سوريا الهدف منها شطب القضية
الفلسطينية واقتلاع الشعب الفلسطيني من جذوره وشطب حق العودة الى وطنه
كي يتوه في المنافي ويموت في البحار هربا" من الذبح والمجازر..
وفي الخلاصة : ان الحركات الارهابية التي تصنفها الادارة الامريكية وبعض
الاوروبية انها معتدلة ،
هذا غير صحيح انه كذب كامل الأوصاف لم يعد ينطلي على أحد ...
القيادي في حركة فتح لبنان*
محمد الشبل ..
© 2016 Microsoft
Terms
Privacy & cookies
Developers
English (United States)