إبراهيم الحاج – فلسطين صوت الشتات
شدد قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في لبنان اللواء منير المقدح على وجود علاقة إستراتيجية و مميزة بين الفصائل الفلسطينية و الدولة اللبنانية خصوصاً مع قيادة الجيش اللبناني و ما يتعلق بملف المخيمات الفلسطينية في لبنان .
و أوضح اللواء المقدح في حديث ل"صوت الشتات" : " نحن في شهر رمضان لدينا إستنفار أمني داخل المخيمات كافة من الشمال الى الجنوب , و هذا بسبب التنسيق مع الدولة اللبنانية للحفاظ على الأمن اللبناني و الأمن الفلسطيني داخل المخيمات " .
و أكد اللواء المقدح وجود توافق فلسطيني بعدم حدوث أي مشاكل أمنية داخل المخيم و الحفاظ على أمن المخيم و أمن الجوار اللبناني .
وأضاف : " إن دور القوة الأمنية في تشكيل الدوريات داخل المخيم , و حل أي مشكل قد يحصل بشكل سريع كي لا يتطور , وقد حصلت بعض المشاكل خلال شهر رمضان ولكن تم حلها بشكل سريع , وهذا يؤكد أن شهر رمضان كان شهر الأمن على أهلنا في مخيم عين الحلوة " .
و قال اللواء المقدح : " القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة إستخدمت جزء من القوة التنفيذية في شهر رمضان المبارك و التي تتألف من 75 عنصرا من مختلف التنظيمات " .
و تابع المقدح قائلا : " و الذي أخر إستكمال القوة التنفيذية هو غياب بعض أعضاء اللجنة الأمنية العليا بسبب المشاركة في خلية الأزمة ضد الأونروا , و الآن بعد إنتهاء شهر رمضان , من المفروض تعزيز القوة التنفيذية حتى يصبح عددها 150 عنصر من مختلف التنظيمات " .
و أنهى اللواء المقدح قائلا : " نحن نطمأن أهلنا في مخيم عين الحلوة و الجوار اللبناني أن القوة الأمنية تسهر للحفاظ على الأمن في المخيمات و على أمن الجوار اللبناني بكل ما إستطاعت من قوة , و أن التوافق الفلسطيني موجود و لن نسمح لأي فرد أو مجموعة أن تجر المخيم على طريق البارد و سنستخدم القوة اذا شعرنا أن المخيمات تؤخذ الى مكان غير الوجهة الفلسطينية "