المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان
أثنى رئيس الهيئة الإستشارية والناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان، الشيخ الدكتور محمد صالح الموعد، في تصريح له، على جميع المساعي الرامية الى استقرار وتهدئة مخيم عين الحلوة، جاء كلام سماحته تشجيعا لمن يعمل على تجنيب المخيم ويلات الخراب و الدمار، وتشريد الناس، وردا على المشككين في حرصنا على المخيم، موضحا ان ما صرحنا به سابقا، ولو كان قاسيا، هدفه وغايته، هو حث ودفع جميع المخلصين والحريصين، للقيام بواجبهم ودورهم، في حل هذه المشكلة المزمنة والمستعصية، وذلك للحفاظ على أهل المخيم وحفظ كراماتهم، وهذا ما حصل، وبفضل الله تحركت في الآونة الأخيرة، وبشكل أقوى وأسرع عدة جهات، لتحقيق ما يتمناه ويصبوا اليه الناس، في إبعاد المخيم عن أي احداث لا تحمد عقباها، مؤكدا الدكتور الموعد، أنه وبفعل هذه الجهود المشكورة، وحرص جميع الأطياف على المخيم، نستطيع أن نتجاوز أي مشكلة ومحنة في المستقبل، مطالبا الجميع أن يحققوا ذلك قولا وفعلا وبشكل دائم ومستمر، وان تتفاعل وتنصب جهودهم، بنسج افضل العلاقات فيما بينهم، ومع إخوتنا اللبنانيين، وتفعيل اللقاءات والحوارات داخل المخيم، وخارجه، على قاعدة الآية الكريمة (وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان) ولتوحيد الكلمة والهدف، في تكريس معنى ورمزية عين الحلوة في المحافظة على حق العودة، وإبقاء البوصلة نحو تحرير فلسطين، والعمل الدؤوب، على تحقيق أفضل الفرص في حل جميع الأزمات الإقتصادية، والمالية، والصحية، والتعليمية، والإجتماعية، والإنسانية، التي يحتاجها الناس داخل المخيمات، ومطالبة الدولة اللبنانية بالمساعدة بتحقيق ذلك.