صيدا – وكالة القدس للأنباء
واصلت "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" المشرفة على المخيمات في لبنان برئاسة قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، زيارتها إلى القوى السياسية في صيدا حيث التقت رئيس بلدية صيدا السابق عبد الرحمن البزري في منزله وجرى عرض للوضع الأمني في مخيم عين الحلوة في ظل الضجة التي أثيرت مؤخراً حوله والجهود التي تبذلها من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المخيم والجوار.
وطمأن الوفد الفلسطيني أن "هناك إجماعاً فلسطينياً وطنياً وإسلامياً على عدم السماح بأي توتير للوضع في المخيم وأنه لن يكون إلا عامل استقرار للجوار اللبناني".
ولفت الشيخ أبو الشريف عقل باسم الوفد إلى أن "اللاجئين الفلسطينيين من أبناء عين الحلوة احتضنوا إخوانهم اللبنانيين النازحين واليوم يؤكدون لهم أنهم حريصون على الأمن والاستقرار ولن يخرج من المخيم ما يسوء أياً منهم، ونتطلع إلى اليوم الذي نرد فيه دين الأعباء التي تحملها لبنان حكومات متعاقبة وجيش وشعب تجاه القضية الفلسطينية.". بينما أكد البزري، أن "الرهان على توتير الأوضاع الأمنية في عين الحلوة وصيدا رهان خاسر، ونتطلع إلى اليوم لرفع الحصار والضيم الاجتماعي والإنساني عن الشعب الفلسطيني في لبنان"، معتبرا أن "التنسيق اللبناني الفلسطيني السياسي والأمني يشكل مظلة حماية للجانبين".