من لا يعرفه في مخيمات صور!
إنه المصور صغير السن "حسن محمود بديوي"،شاب في مقتبل العمر،١٨سنة،من سكان مخيم البص،من بلدة أم الفرج،قضاء عكا.
سينتقل حاليا إلى مرحلة الثانوية الصف الثاني عشر.
يقول "حسن"،سأتعب وأكد كي أنجح وأدخل الجامعة وأتخصص في مجال الإخراج أو الإعلام،لم أحدد مصيري بينهما بعد،ولكن لا خيار ثالث!
عند سؤاله عن مواهبه المتنوعه يجيب بديوي:
مواهبي العزف على الطبلة والطبل،وأتقفن الدبكة بإحتراف،وإنني قد تخطيت مرحلة المبتدىء في التصوير الفوتوغرافي.
بديوي:
نعم،اعمل في عدة مواقع الكترونية،وفرق زفات أعراس،وقد تطوعت بعدة جمعيات كمنشط.
سأذكر بعض المواقع والجمعيات:
موقع صوت الفرح،وموقع البص الالكتروني،وجمعية النجدة الاجتماعية،وال (في تي سي) في مخيم البص،وال (آر واي بي).
أعمل في زفة الناي،وزفة الشحرور،وزفة البص،ولدي عملي الخاص أيضا ويضم تصوير اعراس واعياد ميلاد ومناسبات فلسطينية ولبنانية.
بديوي:من ساعدك في الوصول الى ذلك بعمر صغير؟
مواهبي وقدراتي وشخصيتي!
حلمك؟
حلمي ان اصبح رجل فعال في المجتمع اخدم القضية الفلسطينية وبنفس الوقت مخرج او اعلامي.
عن رأيه في الاعلام الفلسطيني:
رأي في الاعلام الفلسطيني،اعلام منفصل لان كل اذاعة مسيسة الى تنظيم معين وكل الاذاعات نسوا الشعب الفقير المهجر واصبحو "يبيضوا" صفحتهم على حساب الشعب.
ما الذي تتمناه للاعلام الفلسطيني؟
أتمنى من الاعلام الفلسطيني أن يقفوا صفاً الى جنب ليس لاجل مصالح السياسة،بل لأجل القضية الفلسطينية".
مع الزميلة/نزهة الروبي-قلم رصاص