recent
أخبار الساخنة

استقبال جماهيري حاشد للدكتور ابو مرزوق في مخيم البرج الشمالي

مخيم البرج الشمالي - جنوب لبنان
22-7-2016
تصوير محمد عبد الرازق


ابو مرزوق:- وحدة الموقف الفلسطيني السياسي في لبنان خطوة سياسية مهمة ومفخرة لشعبنا الفلسطيني


اقامت حركة المقاومة الاسلامية حماس لقاءا جماهيريا حاشدا في قاعة ابي بن كعب في مخيم البرج الشمالي استقبالا لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى ابو مرزوق يرافقه ممثل الحركة في لبنان الاخ علي بركة وعضو القيادة السياسية للحركة في لبنان الاخ جهاد طه وشارك في الاستقبال وفود قيادية من حركة امل وحزب الله وممثلين عن القوى والأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والقوى الاسلامية ورابطة علماء فلسطين ولجان شعبية وأهلية ومخاتير ومؤسسات مجتمع محلي وحشد جماهيري من ابناء المخيمات الفلسطينية في منطقة صور .
وقد القى ابو مرزوق كلمة في اللقاء الجماهيري حيا فيها ابناء شعبنا الفلسطيني في مخيمات صور الذين تصدوا للاجتياحات والاعتداءات الصهيونية على جنوب لبنان وقدموا الشهداء الجرحى والاسرى في مواجهة العدوان الصهيوني وأكد ان الشعب الفلسطيني لا يمكن ان ينسى ارضه ومقدساته مهما كانت التحديات والمؤامرات وان حق العودة هو حق مقدس يصعب التعايش بدونه سنبق نجاهد ونقاتل من اجل هذا الحق
ولذلك كانت العقدة الاساسية فيما يطرح من مبادرات عربية او اتفاقيات النقطة الأساس وحجر العثرة هو حق العودة للفلسطيني الى بيته وأرضه

كما توجه بالتحية الى الاسرى الذين ضحو بزهرة شبابهم مؤكدا ان شعبهم ومقاومتهم لن تنساهم ولن ننسى أسيرا واحدا لا في سجون الاحتلال ولا في مقابر الاحتلال وسنعمل جاهدين من اجل إطلاق سراحهم وان يخرجوا من غياهب السجون كما خرج من قبلهم في صفقات مشرفة للمقاومة الفلسطينية واللبنانية رغم أنف هذا العدو الغاشم والتي ستبقى صفحات بيضاء في سجل المقاومة التي ستبقى الطريق الوحيد لانتزاع حرية أسرانا البواسل واعتبر ان صفقة شاليط ستتجدد حتى يعود أسرانا الى طابور المقاومة من جديد

واعتبر ان المقاومة هي الأساس الذي نتمسك به وان عقدة المصالحة والمجتمع الدولي هي المقاومة ولذلك نقول ان هذه المقاومة هي الطريق الوحيد لاستعادة حقوقنا لان هذا الكيان لا ولن يعطي لشعبنا شيئا من عشرات الاتفاقيات التي وقعت بينه وبين السلطة الفلسطينية

كما أكد ان حركة حماس منذ عشرة سنوات ومازالت تسعى الى التئام ووحدة الصف الفلسطيني ولكن ما يطرح الان بهذا الملف من فرض لبرنامج سياسي والتزامات منظمة التحرير السابقة هو تحجيم للمقاومة بأشكال مختلفة وضرب للحقوق الفلسطينية واختزال لدور المجلس التشريعي الذي هو مجلس شرعي بالقانون الفلسطيني ودعا الى تطبيق كافة اتفاقيات المصالحة التي وقعت عليها حركة حماس وهي ملتزمة بمضامين وروح ما وقعت عليه وترجمته واقعآ عمليا بعيدا عن فرض شروط ورهانات جديدة.

وجدد تأيد وترحيب حركة حماس بإجراء الانتخابات البلدية والاستعداد للانتخابات العامة واعتبر ان الشعب الفلسطيني هو من يختار ومن يحكم ومن يدير شؤونه ولذلك لا بد من إنهاء الانقسام من اجل انجاح الانتخابات العامة "الرئاسية والتشريعية" وسنصر على الانتخابات لانها تحدد التوازنات ومنها نقدم نموذجا من الديمقراطية الفلسطينية الجديدة وشدد على ان حماس ستبقى تطالب بانجاح المصالحة وانهاء الانقسام والمشاركة بالعمل الوطني الذي هو بوابة لخدمة الشعب الفلسطيني والتعايش الفلسطيني المتحد

وفيما يجري في المنطقة من ازمات أكد ان المتضرر الكبير هي القضية الفلسطينية والتي تعتبر قضية جامعة وبوصلة وعنوان سياسي لكل القوى في منطقتنا العربية والإسلامية ولكن للأسف اصبح اليوم العنوان الاسرائيلي محلي والتطبيع لم يعد عيبآ بل اصبح وجهة نظر والبعض يسعى دائما الى الرضى الامريكي واعتبر ان ما تبقى من اتفاق أوسلو فقط الألتزام بالتنسيق الأمني الذي يفتخر به العدو الصهيوني في محاربة المقاومة وملاحقة المقاومين ومنع تطوير وتفعيل انتفاضة القدس التي قدمت حتى اللحظة اكثر من مئتي شهيد حاربوا بالسكين والحجر والدهس مؤكدا ان هؤلاء عندما خرجوا بهذه الأسلحة خرجوا من اجل الشهادة وهم يعلمون انهم شهداء كما انتقد مشاركة قيادات فلسطينية في مؤتمر هرتسيليا الذي يعقد من اجل أمن اسرائيل هؤلاء هم مشاركون في تعزيز أمن الكيان الصهيوني ومنحازون بشكل واضح لسياسة الاجرام الصهيوني

وثمن وحدة الموقف الفلسطيني السياسي في لبنان واعتبرها خطوة سياسية مهمة ومفخرة لشعب الفلسطيني لأنكم بذلك شكلتم وحدة واحدة في الدفاع عن قضايا الشعب الفلسطيني وحماية وتحصين المخيمات وامام ما تخطط له الانروا من إلغاء لحقوق مترتبة على المجتمع الدولي تجاه اللاجىء الفلسطيني وهي خطوة سياسية بامتياز وليست مجرد وشدد على ضرورة تضافر الجهود والحفاظ على وحدة الموقف امام كافة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني
وطالب الجهات الرسمية اللبنانية والقوى الوطنية اللبنانية العمل الجاد لاقرار الحقوق المدنية والانسانية والاجتماعية محذرا من ان الإمعان في سياسة الظلم الإجتماعي ستولد التطرّف ويجب ان تبقى هذه الحقوق على رأس أولوية العمل الوطني الفلسطيني ومهما بذل الفلسطينيون من جهد للمحافظة على الاستقرار والأمن وحرص على سلامة المجتمع الفلسطيني واللبناني وسنبقى عامل إيجابي في كل مكان في لبنان الشقيق

حركة المقاومة الإسلامية حماس
٢٣ / ٧ / ٢٠١٦






مرفق ملف فيديو بالاسفل:
































































































































google-playkhamsatmostaqltradent