الباحثة الفلسطينية المتميزة ثبات الخطيب تفك لغز الزهايمر وتتوج ببراءة اختراع في عام 2019 في بريطانيا

رداً على ما تناقلته بعض الوسائل الإعلامية عن وجود خلايا إرهابية في مخيم عين الحلوة، وتأكيدا على حرص الفصائل في توفير الاستقرار للمخيم والجوار، اعتبر "مسؤول الجبهة الشعبية"، مروان عبد العال في تصريح لـ "وكالة القدس للأنباء"، أن "الوضع العام ليس بخير عموماً، ولكن أهم حصانة للوضع في المخيمات أن هناك إجماعاً سياسياً فلسطينياً، وهناك إجماعاً شعبياً ودوراً أمنياً مشتركأ، وهذا كله كفيل بأن يحول كل المسائل التي تجري إلى قضايا فردية بالإمكان السيطرة عليها "، موضحاً أن "دون ذلك هو عبارة عن استفزاز إعلامي أحياناً لتضخيم غايات أخرى وقد يكون مسيّساً لأغراض غير غرض مواجهة المخاطر المتعلقة بالجانب الأمني ".
ورأى عبد العال، أن "من واجبنا زيادة الهيبة بالعمل الأمني المشترك وبلجنة المتابعة العليا الأمنية، وتطوير أدائها ودورها وأخذ كل المقتضيات للقيام بدورها، وإن كان هناك أي من شوائب على هذا الصعيد فهذا يجري تصحيحه عبر اللقاءات المشتركة والاجتماعات بين القوى المساهمة وعبر وسائل عديدة".
وأضاف، أن "هناك دوراً أمنياً فلسطينياً ولبنانياً مشتركاً، وهذا الدور منع حدوث أي إنزلاقات كبرى بهذا المجال، وأعتقد أن هذا شيء مثمر وله نتائج كبيرة، ولولا وجود مثل هذا التنسيق والتفاهم المشترك في المراحل الماضية لوقعنا في الكثير من الثغرات"، مضيفاً أنه "من واجبنا أيضاً دفع هذا التنسيق المشترك دائماً إلى الأمام، لأن فيه حماية للمصلحة الأمنية والوطنية العليا سواء كانت فلسطينية أم لبنانية