بيروت - وكالات
أعلنت "حملة مقاطعة داعمي إسرائيل في لبنان"، خلال وقفة احتجاجية لها أمام مصرف لبنان، أن "شركة G4S التي يتعاون معها مصرف لبنان ضالعة في تقديم الخدمات الأمنية إلى "إسرائيل"، التي هي عدوة لبنان شعباً وحكومة ومؤسسات، فهي تقدم أنظمة حماية للسجون "الإسرائيلية"، وكما أنها تقدم معدات لسجن عوفر، حيث يتعرض السجناء والأطفال لتعذيب موثق، وتقدم أيضاً معدات أمن وخدمات لشركات داخل المستوطنات "الإسرائيلية" غير الشرعية، كما تقدم أنظمة حماية ومعدات إلى الجيش "الإسرائيلي" وإلى نقاط التفتيش الإسرائيلية داخل الضفة المحتلة".
ولفتت الحملة الى أن "هذه المعلومات منتشرة ومعروفة لدى آلاف من البشر في شتى أصقاع العالم، وعلى أساسها توالت المواقف الشاجبة للتعامل مع هذه الشركة، ففي نيسان 2012 قرر البرلمان الأوروبي عدم تجديد العقود معها لحماية مبانيه في بروكسل، وسحب صندوق بيل غييتس استثماراته منها وتقدر بـ170 مليون دولار، وفي حزيران 2014 وقعت شخصيات عالمية رسالة تطالب الشركة بوقف اسهامها بالاحتلال "الإسرائيلي"، وفي نيسان 2015 طالبت اكثر من 220 منظمة دولية الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالغاء عقود الأمم المتحدة مع G4S".
وطلبت الحملة من سلامة "وقف التعامل مع هذه الشركة وعدم تصديقها بأنها ستوقف عملها مع "إسرائيل"، فلا يجب أن نسكت عن تواطؤها بالتعامل مع إسرائيل"، مشددة على أن "مصرف لبنان مؤسسة رسمية لبنانية وتعاقده مع الشركة يورط الدولة اللبنانية نفسها بتواطئ مع أعمال القمع والقهر في السجون "الإسرائيلية"، فيجب القيام بما يمليه عليكم الضمير الإنساني وبعلاقات لبنان بأشقائه العرب على رأسهم الشعب الفلسطيني".
