مناضل وطني سياسي وإجتماعي وإداري إنخرط في النضال الوطني الفلسطيني منذ نعومة أظفاره انحاز دائما للثورة والتحرر والاستقلال رجل يحمل هم أمته العربية وشعبه وقضيته العادلة بدأ مناضلا باسلا يواجه الاحداث بمنطق وموقف يتجاوز التفكير الآني والإنفعالي يرتقي الى مرتبة مواقف القادة إنه عضو قيادة حركة فتح في منطقة صور الاخ خالد زمزم ومسؤولها الإداري.
بقلبي أنتم أخوكم #ناصر_شحادي 16/6/2016
خالد زمزم:الشعب الفلسطيني قد نفض عنه غبار سنوات النكبة وصمّم التصدي لكافة القرارات الجائرة التي قسَّمت أرضه
الإنتصارات على العدو الصهيوني وخصوصاً معركة الكرامة كانت حدثاً مفصلياً في حياة الشعب الفلسطيني، فهي التي شكَّلت بداية مغادرة مربع التشرد والضياع السياسي والإنتقال إلى آفاق جديدة في العمل الوطني، وإعتماد الكفاح المسلح وحرب التحرير الشعبية، لمواجهة الإحتلال الإسرائيلي، وضرب الإستقرار الأمني والإجتماعي في مناطق المحتلة، وإرسال رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي بأن الشعب الفلسطيني قد نفض عنه غبار سنوات النكبة، وصمّم التصدي لكافة القرارات الجائرة التي قسَّمت أرضه، وأباحت للعصابات الصهيونية أن تمارس عنصريتها وجريمتها المنظمة، وأن تستوطن أرضاً لها أصحابها التاريخيون، وأن ترتكب المجازر من أجل إقتلاع شعبنا من أرضه.
لقد تمكن الشعب الفلسطيني بفضل قيادته الطليعية والتاريخية ورمزها الشهيد ياسر عرفات من استعادة هويته الوطنية، وتجسيد الكيان الوطني الفلسطيني جغرافياً وسياسياً وقانونياً، واليوم نحن دولة فلسطينية عضو مراقب تحت الإحتلال وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من حزيران العام 1967. والمستقبل القريب يحمل تباشير تدويل القضية الفلسطينية، ومطالبة مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته كاملة تجاه شعب مرًّ على نكبتة وإحتلال أرضه ستة وسبعون عاماً، وهو مُطالب بالموافقة على مشروع القرار الفلسطيني العربي الذي يطالب العالم بتحديد سقف زمني للإنسحاب الإسرائيلي من أرض دولتنا، من أجل أن ننال إستقلالنا وحريتنا.