recent
أخبار ساخنة

آليات للتواصل بين الانروا والشعب الفلسطيني بقلم نزهة الروبي

الصفحة الرئيسية


مرت فترة لا بأس بها والمعنيين واللجان والفصائل والسياسيين يحاولون خلق تواصل بين الانروا ويلعبون دور الوسيط لإيصال معاناة الشعب الفلسطيني بعد سياسة التقليصات التي إعتمدتها الانروا اتجاه الشعب الفلسطيني.
ومن الواضح جدا أن معظم التحركات قد لاقت نجاحا خافتا بحيث ان الانروا لم تستجيب للمطالب ولكنها لعبت بالنسب المطروحة لإرضاء الاطراف المعنيه.
فإذا كان الشعب الفلسطيني في الشتات مُصر على مطالبه وحقوقه لا بد من إيجاد آليات جديدة يجعل صوته يصل الى الانروا بعيدا عن وجود وسطاء سياسيين،قد يكون لبعض الاشخاص منهم مصالح معينة يريد تحقيقها من خلال اي تحرك معني.
وتبعا لذلك سوف نستعرض بعض الحلول التي من شأنها قد توصل الى طريق اخر ايجابي في حال أن الانروا قررت الاستماع:
•تشكيل لجنه شبابيه غير سياسية في كل مخيم،تتكون من أشخاص ذات مستويات تعليمية متفاوته،قادرين على الوصول الى الشعب بقدر أكبر وبطريقة مناسبة،وتستطيع هذه اللجنه ان تتواصل مع لجان مخيمات اخرى،وبذلك نستبعد فكرة عمل كل لجنة على حدى وتكون الاعمال موحدة،ويتوقف عمل هذه اللجنه على استخدام مثلا الهاتف كطريقة من اجل تصوير الطلاب داخل المدارس وعما يعانوه بسبب الاكتظاظ،وارسال رسائل مرئية الى الاعلام المركزي للانروا،وتصوير المرضى على ابواب العيادات والمستشفيات،وارسالها الى معنيين الانروا،وبذلك تكون المعاناة والمطالب قد وصلت بشكل مباشر عم طريق فيديو مصوّر.
•الطلب من الانروا أن تقدم تصريح واضح وصريح،تعرض فيه خططتها،والاسباب الحقيقيه لهذه السياسة،وكيف تم تنفيذها،ومن هو الطرف الفلسطيني الذي وافق عليها،لعل بيانها يكون موضوعي ويتم الاتفاق عليه.
•على جمعيات المجتمع المحلي،أن تعمل وفقا للجنه الشبابية،وتستعرض اراء الناس في المخيمات،بشكل عشوائي،بطريقه خطية كتابية،حول مطالبهم وتوصياتهم.
•وظيفة السفارات الفلسطينيه هنا،تكمن في تقديم مذكرة تطلب فيها من سفارات الدول المانحه عن الاوضاع الماليه والنسب التي تقدمها للانروا،بالاضافه الى شرح اسباب التقصير.
•الجانب اللبناني،المستشفيات اللبنانيه يجب ان تضغط على الانروا،بأنها غير مستعدة لاجراء بلبلات مستمرة مع الشعب الفلسطيني،بسبب عدم توفر المال او ميزانيه غير كافية.
وأخيرا اذا كانت الانروا تعاني من عجز مالي تحت حجه وجود الفلسطيني السوري في لبنان،سيكون الرد الطبيعي:إن الانروا كانت تؤمن للفلسطيني السوري في سوريا خدمات،وتتحمل اعباء معينه،وان انتقال الفلسطيني السوري الى لبنان هو فقط انتقال ملف لان في كل الاحوال كانت تغطي تكاليف خدماته في سوريا،واما اذا كانت الميزانيه غير كافية فهو بسبب الفساد الاداري،والشعب غير مسئول عن ذلك.
بقلم:نزهه الروبي

google-playkhamsatmostaqltradent