recent
أخبار ساخنة

‼لقاء بين اللواء ابراهيم ووفد القيادة الفلسطينية.. ندعم مطالب الشعب الفلسطيني المحقة




✍✍ البلد | محمد دهشة

✏✏❗خلص اللقاء اللبناني الفلسطيني الذي عقد بين المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم ووفد "القيادة السياسية الفلسطينية الموحدة" في مقر المديرية في بيروت، الى توافق على اعادة تقييم نتائج الحوار الذي جرى وكالة "الاونروا" والقوى الفلسطينية على ضوء توتر العلاقة بينهما مجددا.


اللقاء الذي شارك فيه، مختلف الوان الطيف الفلسطيني من فصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" و"تحالف القوى" و"القوى الاسلامية" و"انصار الله"، جاء في أعقاب طلب القوى الفلسطينية عبر "خلية الازمة" من المدير العام لوكالة "الاونروا" في لبنان ماتياس شمالي، الغاء زيارة كانت مقررة الى مخيم الرشيدية في منطقة صور، برفقة ممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ لتفقد اوضاع ابنائه، حيث كشف هذا الطلب عن مدى توتر العلاقة بين الطرفين بعد أسابيع قليلة على إنتهاء الحوار الثنائي الذي جرى بينهما ولم يتم التوصل الى اتفاق خطي موقع وانما اعلان ادارة "الاونروا" ما يمكن ان تقدمه من خدمات ما اعتبر غير كاف وسلبي.

واشارت مصادر فلسطينية لـ "صدى البلد"، ان اللواء ابراهيم اثار خلال الاجتماع موضوع "الاونروا"، فقط دون ان يتطرق الى الاوضاع الامنية في المخيمات وخاصة عين الحلوة، في اشارة ضمنية الى الارتياح اللبناني لاستقرارها وانه ليس هناك اي مخاوف من توتير امني او معلومات محددة، موضحة انه اخذ بعين الاعتبار الاعتراضات الفلسطينية على رسالة شمالي وتقديمات "الاونروا لجهة الاستشفاء وقضية نهر البارد ووعد بمتابعتها مع المعنيين كي يحصل على اجوبة تجاه المخاوف التي تؤرق القوى السياسية بشأنها، مجددا التأكيد انه "مع مطالب الشعب الفلسطيني العادلة وليس "وسيطا" ومع اي تحرك سلمي يحقق كامل الحقوق دون الاساءة الى اي مؤسسة دولية.

بالمقابل استعرض أمين سر حركة "فتح" وفصائل "المنظمة" في لبنان فتحي ابو العردات باسم الوفد الفلسطيني، الواقع الصعب الذي يعاني منه الشعب الفلسطيني في لبنان رغم التقديمات له، مركزا على قضايا الاستشفاء والطبابة والتعليم واهمية تحسينها بما تتلائم مع حاجاته ومتطلباته، اضافة الى موضوع النازحين الفلسطينيين من سوريا، حيث اعلنت الاونروا انها ستمدد مهلة تقديم المساعدة النقدية لتغطية الحاجات الأساسية بما في ذلك بدل الإيواء لغاية نهاية شهر تشرين الأول القادم، مشددا على اهمية الغاء قرار حرمان المجنسين من اصول فلسطينية من الاستفادة من تقديمات "الاونروا" وخدماتها المختلفة وفق ما كان معمول به سابقا.
google-playkhamsatmostaqltradent