إبراهيم الحاج – فلسطين صوت الشتات
أكد قائد القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في صيدا العميد خالد الشايب أن الإجتماع الذي عقد أمس الجمعة 17-6-2016 بين اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا و رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد الركن خضر حمود في ثكنة زغيب للجيش اللبناني كان إيجابياً ، حيث ناقش المجتمعون الأوضاع الأمنية داخل مخيم عين الحلوة و في الجوار اللبناني .
وأضاف الشايب قائلاً : " أبدى المجتمعون الارتياح التام نتيجة الإستقرار الذي يشهده مخيم عين الحلوة منذ حلول شهر رمضان المبارك ، و طمأن أعضاء اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا العميد حمود أن الوضع الأمني جيد داخل المخيم ولا يوجد تخوف في الأيام القادمة ، حيث أكد العميد الشايب أن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة تتابع يومياً جميع المشاكل الفردية التي تحصل و تعمل القوة الأمنية على حلها مباشرة " .
جاء هذا التصريح خلال لقاء إدارة موقع “فلسطين صوت الشتات” مع القيادة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للحديث عن الأوضاع الأمنية داخل وخارج المخيم مع حلول شهر رمضان المبارك .
وشدد العميد خالد الشايب أن علاقة القوة الأمنية الفلسطينية و القوى الفلسطينية مع الدولة اللبنانية و الاجهزة الأمنية اللبنانية و تحديداً مخابرات الجيش اللبناني بقيادة العميد خضر حمود ممتازة و هناك تفاهم تام على حفظ أمن مخيم عين الحلوة و الجوار اللبناني .
وأضاف العميد الشايب قائلاً " أي تقرير أمني يأتي من الدولة اللبنانية يتم متابعته بشكل مباشر و يتم التواصل أول بأول مع الأجهزة الأمنية اللبنانية ، و إن دور القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة في مخيم عين الحلوة في حال حصول اشتباكات في شهر رمضان المبارك هو فض الاشتباك و إعتقال المخالفين و هذا عليه إجماع من كافة الفصائل الوطنية و القوى الإسلامية داخل المخيم ، و نحن في القوة الأمنية نقوم يومياً بحل جميع المشاكل التي تحصل ، و إن حصل أي إشكال فردي لن يتطور إلى اشتباك مسلح " .
وطلب قائد القوة الأمنية من جميع الإعلاميين التدقيق و تحري الصدق في أي معلومة تخص مخيم عين الحلوة قبل نشرها كي لا تسبب توتر أمني بين أهل مخيم عين الحلوة و الجوار اللبناني .
وإستنكر الإعلام المأجور الذي يصور مخيم عين الحلوة بأنه إرهاب و هناك تخوف من حصول اعتداءات على اليونيفيل أو الجيش اللبناني ، حيث أكد العميد الشايب أن هذا كلام غير صحيح و الواقع يأكد عدم خروج أي شخص من داخل المخيم لتوتير الوضع الأمني اللبناني .