نددت جبهة التحرير الفلسطينية بجريمة اغتيال البرلمانية التقدمية البريطانية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني النائب "جو كوكس" على يد متطرف عنصري بريطاني والتي تثبت هذه الجريمة عن تنامي العنصرية والفاشية المتصاعدة في بريطانيا وانحاء العالم ، مما يستدعي من كافة دول العالم وضع الخطط اللازمة من اجل التصدي لهذه العنصرية الفاشية .
وقالت جبهة التحرير في بيان صحفي ان اغتيال النائبة التقدمية "جو كوكس" يشكل خسارة لشعبنا الفلسطيني لكل المناصرين لقضايا الحرية وحقوق الشعوب، لأن من ارتكب هذه الجريمة يسعى جاهداً من أجل إجهاض حملة التضامن الواسعة مع شعبنا الفلسطيني.
ودعت الجبهة الجاليات الفلسطينية والعربية إلى بناء تحالفات واسعة مع قوى واحرار العالم للتصدي لمثل هذه الجرائم ، والتي تعتبر سبب رئيسي من أسباب تنامي الجرائم العنصرية والفاشية .
ورأت جبهة التحرير ان اغتيال النائبة المناضلة " جو كوكس" بؤكد بانه لا فرق بين المجرم العنصري الذي قتل النائبة "جو كوكس" والمجرم الصهيوني الذي بعدم ويقتل الشعب الفلسطيني ويستهدف الشجر والحجر والبشر .
وتقدمت الجبهة بأسم امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف وقيادتها بآحر التعازي من اسرة النائبة المناضلة "جو كوكس" وكافة القوى التقدمية في اوروبا، مؤكدة ان"جو كوكس" شهيــدة النضال ضحت بحياتها من اجل الحرية والكرامة، ومواقفها البطولية والإنسانية التي سجلتها مع كل شهداء حركة التضامن الدولي وفي مقدمتهم المناضلة الأمريكية الشهيدة "ريتشل كوري" مع نضال شعبنا الفلسطيني.
عاشت حركة التضامن الدولي مع شعبنا
المجد كل المجد للشهيدة المناضلة النائبة "جو كوكس"
وكل شهداء الحرية والسلام
جبهة التحرير الفلسطينية
في 18 / 6 / 2016