مجلس علماء فلسطين في لبنان يؤكد على خيار الجهاد والمقاومة، ويبارك العملية الفدائية الإستشهادية في تل الربيع، وليست بما تسمى تل أبيب، المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ
صدق الله العظيم.
مجلس علماء فلسطين يبارك العملية الفدائية الإستشهادية التي قام بها أسود المقاومة الفلسطينية الشهيد أو الجريح البطل خالد مخامرة، وابن عمه الأسير المعتقل البطل محمد مخامرة، المنتميان لكتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح، ومن هنا يبارك المجلس هذه العملية البطولية، ويعتبرها هدية لكل أبناء شعبنا الصامدين والمقاومين الذين يذودون عن الأمة جمعاء بصدورهم العارية، كما يؤكد المجلس على أهمية الخيار العسكري لتحرير كل فلسطين، معتبرا أن هذه العملية البطولية هي الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة، على شعبنا ومقدساتنا، وآن خيار الجهاد والمقاومة هو الرد الوحيد على جرائم هذا العدو الممعن في غيه وإجرامه، ويطالب المجلس كل الفصائل بتوحيد كلمتها والتعالي عن كل الخلافات لأن فلسطين أكبر من أي منصب أو مكسب هنا او هناك، ويعتبر المجلس من الواجب الشرعي على الأمة بكل أطيافها، أن توحد جهودها وطاقاتها للوقوف أمام غطرسة هذا الكيان المنتهك لكل الحرمات، والذي اصبح اليوم لا يأبه لمليار ونصف مسلم وعربي، وهذا يعتبر عارا بحق هذه الأمة التي تملك كل المقومات لإجتثاث هذه الغدة السرطانية الجاثمة على الأقصى وكل فلسطين، مذكرا المجلس أنه لا خيار لنا إلا إحدى الحسنيين إما الشهادة في سبيل الله أو النصر على الصهاينة المجرمين إن شاء الله تعالى.

