تقدمت جبهة التحرير الفلسطينية باسم امينها العام الدكتور واصل ابو يوسف وقيادتها ومناضليها من جماهير شعبنا الصامدة على ثرى الوطن وفي الشتات والشعوب العربية والاسلامية ، بأحر التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، الذي نستلهم منه أسمى مبادئ الرحمة والتكافل وقوة العزيمة وصلابة الإرادة ، متمنية أن تعزز هذه المناسبة أواصر الوحدة الوطنية والعلاقات الاجتماعية بين جميع أطياف وفئات المجتمع الفلسطيني والمجتمعات العربية والاسلامية .
ودعت الجبهة الى اهمية التواصل في هذه المناسبة المباركة مع أسر الشهداء والأسرى وتعزيز صمودهم، كما تأمل في أن تساعد هذه المناسبة على توفير مناخات ايجابية لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، والتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية، وحق تقرير المصير لشعبنا وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هجروا منها، ومواجهة محاولات تصفية القضية الوطنية الفلسطينية.
كما توجهت الجبهة إلى الله عز وجل أن يعيد هذا الشهر الكريم على الشعب الفلسطيني وشعوب الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات ، مؤكدة أن هذا الشهر الكريم يجب ان يشكل فرصة لكل أشكال التضامن مع انتفاضة شعبنا المتواصلة والحركة الوطنية الأسيرة، ومع أمتنا العربية والإسلامية التي تواجه الهجنة الامبريالية والاستعمارية الهادفة الى النيل من بلدانها وتفتيتيها ، مما يستدعي استنهاض الطاقات والاستمرار في النضال في سبيل دحر هذه الهجمة وتحقيق الديمقراطية و الحرية و العدالة الاجتماعية.
في 5 / 6 / 2016

