في الذكرى السابعة والعشرين لرحيل مفجر الثورة الإسلامية المباركة الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدس) والذي استطاع بقيادته الفذة لأكبر ثورة في العصر الحديث في البعدين السياسي والإنساني وأحيا الأمل والثقة بالنفس لدى الشعوب التي تستذكر دوما إرثه وفكره وحركته المباركة التي ستبقى نبراسا للسائرين على طريق الحق بمواجهة الباطل .
لقد عاشت فلسطين ومقدساتها في قلبه الكبير وكانت معه في محطات حياته كلها وكان يؤكد بأقواله وأفعاله ومواقفه العلاقة الشرعية ما بين الجمهورية الإسلامية في إيران وفلسطين التي سكنت فكره وأعطاها الكثير من سني عمره الشريف وجعل لها مناسبة دائمة وهي يوم القدس العالمي.
وإننا باسم فلسطين وشعبها المقاوم نجدد بهذه المناسبة ما يلي :
1. سيبقى الشعب الفلسطيني برؤوس مرفوعة وقبضات عاربة إلا من الايمان صامدا حتى تحرير كل فلسطين من الإحتلال الصهيوني حيث لا خيار لديه سوى المقاومة والإنتفاضة التي من خلالها يستعيد مكانته كشعب مقاوم في مواجهة الإحتلال.
2. إن الأساليب والأدوات الجديدة لقوى الصهيونية والإستكبار وأتباعهم من القوى التكفيرية الحاقدة لن تزيدنا إلا تمسكا بقضيتنا قضية العرب والمسلمين والأحرار في العالم وإن ما يحصل في كل ساحاتنا لن يحقق هدف العدو في حرف الإهتمام عن قضيتنا الجامعة.
3. ندعو جميع الشعوب العربية والإسلامية إلى جعل إحياء مراسم يوم القدس العالمي هذا العام يوما للوقوف مع الشعب الفلسطيني الصامد وتقديم كل أشكال الدعم له في معركته التي يدافع فيها عن الجميع في وجه الخطر الصهيوني الذي لا يستثني أحدا من أطماعه ومشاريعه الخبيثة .
التحية لفلسطين والقدس وانتفاضتها المباركة , التحية لإيران الإسلام قائدا ورئيسا وشعبا وثورة ووعدا صادقا على الإستمرار في خط الإمام الخميني والعمل على إحياء يوم القدس حتى يوم تحريرها الموعود ..
يرونه بعيدا ... ونراه قريبا
ويصدق وعد المؤمنين