إبراهيم الحاج – فلسطين صوت الشتات
إستكملت إدارة موقع “فلسطين صوت الشتات” جولة المقابلات مع القيادة الفلسطينية في مخيم عين الحلوة للحديث عن الأوضاع الأمنية داخل وخارج المخيم مع حلول شهر رمضان المبارك ، و كان اللقاء الثاني مع مسؤول العلاقات السياسية و عضو قيادة الساحة في حركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا .
هنأ العينا الشعب الفلسطيني داخل الوطن و الشتات عموما و في مخيم عين الحلوة خصوصا بحلول شهر رمضان المبارك , و طمأن العينا الشعب الفلسطيني في مخيم عين الحلوة أن الوضع الأمني يتجه نحو الإستقرار , و أكد العينا أن التنظيمات الفلسطينية داخل المخيم أجمعت على ضرورة ضبط الوضع الامني في المخيم و الجوار , حيث إنعكس الوضع الأمني إيجابا على الحركة اليومية داخل المخيم , و منذ قدوم شهر رمضان لم نشهد أي إشكالات هددت الوضع الأمني داخل المخيم أو الجوار اللبناني .
و قال العينا أن القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة هي نتاج وحدة الموقف الفلسطيني , و أكد العينا أن إجماع الفصائل الوطنية و الإسلامية على ضرورة إنشاء القوة الأمنية من أجل أن تقوم بواجبها في حفظ الأمن و الإستقرار ما أمكن بسبب قلة إمكانياتها , و أضاف العينا أن القوة الأمنية أصبحت حاجة و ضرورة وطنية , و نحن في حركة الجهاد الإسلامي نتعاون مع الجميع من أجل تعزيز دور القوة الأمنية عند حدوث إي أحداث أمني .
و أكد العينا أن التنظيمات الوطنية و الإسلامية الفلسطينية نسجت علاقة إيجابية مع الجوار اللبناني على مختلف الأطياف الدينية و السياسية و الأمنية , و أضاف العينا أن الشعب الفلسطيني في لبنان يكن كل الحب و الإحترام الى الشعب و الدولة اللبنانية , و شدد العينا على حرص التنظيمات الوطنية و الإسلامية الفلسطينية على أفضل العلاقات الإيجابية مع المحيط اللبناني بما يحفظ كرامة الشعب الفلسطيني و الأمن و الإستقرار في الساحة اللبنانية .
و إٍستنكر العينا تسليط الضوء من بعض وسائل الإعلام اللبنانية على مخيم عين الحلوة على أنه تجمع للإرهاب , و أكد العينا وجود أجندات معادية ضد المخيمات الفلسطينية في لبنان لإنهاء القضية الفلسطينية و حق العودة , و طمأن العينا أن مخيم عين الحلوة قلعة الصمود و المقاومة و لن يكون خنجر في خاصرة أحد , و نحن داخل المخيمات الفلسطينية عامل أمن و إستقرار للوضع الأمني لبنان , و أضاف العينا الى حاجة المجتمع الفلسطيني في لبنان لإعلام قوي يعمل على رفع صوت الشعب الفلسطيني و يدافع عن المخيمات الفلسطينية في وجه الإعلام المأجور .
و أكد العينا أن إنتفاضة القدس و الشعب الفلسطيني في الداخل مستمرة رغم كل المحاولات التي جرت على إجهاضها على الصعيد الفلسطيني و العربي و الدولي , و قال العينا " كلما شعر الإسرائيلي أنه حقق نوع من التقدم في حصار الإنتفاضة , شعبنا الفلسطيني يفاجئ العدو في عمليات في المقتل , وما عملية تل أبيب الأخيرة خير شاهد على ما نقول , و بالتالي العملية الأخيرة أعطت زخم جديد لأهلنا و شعبنا في القدس و كل فلسطين , و أكدت العملية أن أنتفاضة القدس لن تتوقف الا بإنتهاء الإحتلال الصهيوني عن فلسطين ".

