بقلم: محمد الصالح
زار وفدٌ من حركة "فتح" ـ شعبة صيدا برئاسة أمين سر الشعبة الحاج مصطفى اللحام واعضاء وكوادر الشُّعبة منطقةَ صيدا التنظيمية، اليوم الاثنين 23\5\2016، وكان في استقبال الوفد أمين سر منطقة صيدا العميد ماهر شبايطة واعضاء المنطقة.
بدايةً ألقى الحاج مصطفى اللحام كلمة أكد فيها ان هذه الزيارة هي زيارة دعم لمنطقة صيدا بعد عملية الاغتيال الجبانة التي طالت الشهيد القائد فتحي زيدان "الزورو"، وشدّد على ان شعبة صيدا ملتزمة بأي قرار يصدر عن قيادة منطقة صيدا، واردف "نحن كشعبة صيدا متماسكون ولن نتخلّى عن مسؤوليتنا" .
بدوره رحّب العميد ماهر شبايطة بالوفد، واكد ان منطقة صيدا متماسكة، وان المسيرة مستمرة مهما بلغت التضحيات، واضاف "استشهد منا الكثير ولا شك بأن اغتيال العميد فتحي زيدان لن يزيدنا الا عزيمة وقوة"، منوّهاً إلى ان العميد زيدان كان صمام امان لمنطقة صيدا ولمخيم المية ومية.
واردف العميد شبايطة "68 عاماً على النكبة وما زلنا متمسكين بحق العودة، ولن يستطيع احد ان يلغي حركة فتح"، وأكد ان حركة "فتح" مستهدفة بقيادتها وكوادرها، وهي الوحيدة المستهدفة، لانها صاحبة المشروع الوطني الفلسطيني، وختم كلامه بتوجيه الشكر للوفد على زيارته.
وكانت هناك مداخلات لعدد من أعضاء وكوادر شعبة صيدا اكدوا فيها دعمهم للعميد شبايطة ولمنطقة صيدا.






