نظمت فصائل الثورة الفلسطينية واللجان الشعبية والأهلية وشبكة حماية الطفل في مخيم البص اعتصاما جماهيريا رفضا لقرارات الأنروا التعسفية الظالمة وبعد التقديم من ابو سليم الالومي عضو اللجنة الشعبية تحدث الرفيق محمود عِوَض مسؤول الجبهة الديمقراطية في مخيم البص واكد ان هذه الإجراءات تريد ان تنال من كرامة وصحة وحقوق اللاجئ الفلسطيني وتحوله الى متسول امام أبواب المؤسسات والمستشفيات والسفارات وان هذه التقليصات الممنهجة لا تمس فقط لقمة عيشنا وصحتنا واغاثتنا بل هي مَس لوجودنا ونسيجنا الوطني والاجتماعي فهذه التقليصات تهدف لتصفية حق العودة جوهر القضية الفلسطينية باختزال ملايين اللاجئين الى بضعة آلاف واكد على حق اللاجئ الفلسطيني بالتعليم وفق المعايير التربوية وحقه بالاستشفاء الكامل واللائق وبنسبة ١٠٠٪ غير قابلة للمساس والمساومة واكد بان تمسكنا بهذه المؤسسة ليس حبا بالخدمات بل من باب الحرص والتمسك بحقوقنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة بتطبيق القرار الدولي رقم١٩٤ بعودة اللاجئين الى الديار والممتلكات واكد بان تحركاتنا مستمرة خلال عملية الحوار القائمة بين القيادة السياسية وإدارة الأنروا واثنى على دور لجان الاختصاص التي شكلت كما أكد على وحدة الموقف الفلسطيني ووحدة المطالَب الفلسطينية وحقوقه المشروعة واثنى على دور دولة الرئيس الاستاذ نبيه بري واللواء عباس ابراهيم ووقوفهم الى جانب أبناء شعبنا ومطالبهم المحقة كما طالب الأمين العام للأمم المتحدة بالعمل الفوري لوضع ميزانية ثابتة وعدم ترك هذه المؤسسة لمزاجية الدول المانحة بعيدا عن المزايدات السياسية او استعمال هذه المؤسسة كورقة ضغط هنا او هناك .
وختاما أكد على ان تحركاتنا مستمرة ومتواصلة وبان هنالك خطوات اكثر تصعيدية في حال لم تتراجع الأنروا عن قرارتها الظالمة بحق اللاجئين الفلسطينين.
