طارق حرب
15-5-2016
احياء للذكرى الثامنة والستين لنكبة فلسطين نظمت لجان العمل في المخيمات مهرجانا حاشدا في ساحة ملعب جنين في مخيم الرشيدية. تقدم الحضور ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية، ممثلو الجمعيات والمؤسسات والاندية الرياضية، وحشد من الفعاليات اللبنانية والفلسطينية والمشايخ.
بعد عزف النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء مسيرة العودة، وترحيب من عريف المهرجان راسم قاسم القى كلمة حزب الله نائب مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله الشيخ عطاالله حمود اعتبر فيها "ان المعركة واحدة مع المشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة. رغم مرور 68 عام عل النكبة ما زالت الجريمة تتجدد حين يقتل شباب فلسطين ويعدمون بدم بارد امام شاشات التلفزة والجاني طليق يستمر في طغيانه. ودعا الى انهاء الانقسام لان لا مناص للشعب الفلسطيني سوى الوحدة من اجل تحرير فلسطين". وختم "نحن في لبنان نقول لكم بوصلتنا ستبقى فلسطين وسنبقى يدا بيد مع كل الفصائل الفلسطينية وكل الشعب الفلسطيني حتى تحرير فلسطين".
كلمة حركة فتح القاها عضو قيادة الحركة في لبنان الاستاذ يوسف زمزم اشار فيها إلى أن "الذي خاض الثورات منذ عام 1917 لن يستكينَ ولن يلين، وقد انطلق بثورته العملاقه بقيادة حركة فتح الرائدة في 1/1/1965 التي حولت اللاجئين الى مناضلين، والتي ما زالت وستبقى مستمرة لتؤكد للعالم ان فلسطين امانه باعناق ابنائها من جيل الى جيل". واعتبر "إن العدو الصهيوني الذي يستغل الانقسام، وما يجري في الوطن العربي، ليواصل الاستيطان والحصار والعدوان وتهويد القدس، ومصادرة الاراضي وهدم المنازل والاعتقال الاداري، والاعدام الميداني". وأكد زمزم على "على التلاحم المصيري اللبناني الفلسطيني الذي تعمد بالدم، واننا في خندق واحد لمواجهة العدو الصهيوني الغاشم. في ذكرى النكبة نؤكد على التمسك بوكالة غوث اللاجئيين كشاهد حي على حق العودة، ونرفض سياسة تقليص الخدمات التي تمهد لإنهائها".
كلمة حركة الجهاد الاسلامي القاها عضو قيادة الحركة في لبنان يوسف موسى اعتبر فيها ان العدو الاسرائيلي يراهن على الفوضى في المنطقة لتثبيت وجوده. وظن انه في ظل المتغيرات الدولية ان القضية الفلسطينية اصبحت في خبر كان. لكن جيل جديد من الشباب الفلسطيني مسلحا بالوعي والابداع في مواجهة العدو لافتا النظر الى ضرورة تعزيز القضية المركزية فلسطين". ودعا موسى الى تحصين المخيمات ودعم الامن الاجتماعي ورفع الغطاء عن المخلين بالامن. وعلينا التصدي لقرارات الانروا والتي هدفها التضييق على شعبنا وصولا ألى إنهاء وشطب وكالة الانروا".
كلمة لجان العمل في المخيمات القاها مسؤولها ابوحسن اسعد جاء فيها ان شعبنا العظيم لن يكن الا نموذج للنضال والكفاح واليوم نرى شعبنا في القدس والضفة بالسكين ونرى الكقاومة من لبنان الى غزى والضفة متأهبة. وان دل هذا إلى شي فإنه يدل على ان المقاومة مستمرة وان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن حقه في العودة وتحرير فلسطين".











