سيبقى يوم النكبة مجرد ذكرى نُحييها بطُرق مختلفة، خطابٌ من هنا، مُذكرة من هناك،لوحات فنية، وفلكلور فلسطيني، قصيدة ونشيد،وأنا من هناك ولي ذكريات، قد نعقد مسيرة حاشدة،ونرسم الجدران بالرسومات، وتنظيم سيأخذ الشعب الى هناك، حيث الحدود الفاصلة بيننا وبين فلسطين، سنراها من بعيد ولن نقترب! سنرتدي اللباس الاسود،ونُزين أعناقنا بالكوفيه، وكأن فلسطين إستشهدت،ونحن فقط نُحيي ذكرى موتها! يعجز الكلام عن الكلام،لا أدري ما هو الحِمل الثقيل على هذا الشعب،أيُطالب بحقوقه من المنظمات الدوليه المقصرة في الخدمات،أم يبحث عن حقوقه في دول الشتات،وما بين التنظيمات والدول المُضيفة،يأتي واقع الفساد الذي يعجز الشعب عن معالجته داخل المخيمات! كيف السبيل الى التفكير في تحريرها! والشعب يبحث فقط عن الحياة! لأن على هذه الارض ما يستحق الحياة... وانا سأقولها طالما أن الشباب الفلسطيني لا يشارك قي صنع القرارات السياسيه داخل المخيمات،وطالما أن هناك فساد من قبل بعض الاشخاص والمسؤولين القياديين،وطالما التنظيمات تسرق الشعب وتمارس مهنة (الشِحاذة) على ظهره،وطالما الانقسام يسكن نفوسنا،سنعود في العام القادم لنعيش الاوضاع ذاتها! الشباب لن يكل،وسنبقى على درب فدائي حتى نعود.. بقلم:نزهه الروبي

