recent
أخبار ساخنة

ضحايا الوهم وفاء بهاني

الصفحة الرئيسية


هل هو البحث عن الخبرات الجديدة في الحياة بكل جوانبها؟
والبحث عن القيمه الانسانية والنفسية من خلال الاتصال بالمخدرات؟

وهل يصبح الأنسان صيدا سهلا لهذه الظاهرة التي باتت منتشرة بكثرة بين الفئة العمرية 12 و20 سنة، بأعتبارها مرحلة التغييرات ( الفيزولوجية، والنفسية، والانفعالية، والفكرية ..)؟
لا شك أن مرحلة الانتقال من الطفولة إلى سن الرشد، ستمر بسنين المراهقة،  وهي مرحلة بالغة الحساسية، لا سيما أن المراهق يكون أكثر عرضة للاغراءات المتنوعة وللاستسلام بسبب التغييرات التي تطرأ على حياته في مرحلة خاصة للتجريب واستكشاف الذات من خلال الدخول إلى هذا النفق المظلم، حيث تبدأ هذه التجارب من خلال شرب الكحول، والسيجارة، ومن ثم الحشيشة .... الخ،
ليصل إلى مرحلة الادمان والانهيار النفسي الذي يكون أحد الأسباب الرئيسية للاعاقة الاجتماعية، وبالتالي فقدان احترام الفرد لذاته، وإضاعة النفس في متاهات خطيرة من الأحداث والصدمات، والدخول في رحلة ضياع.

وبالنظر الى بعض الإحصائيات، فإن حوالي 1،4 مليون شاب مابين 10 و14 عاما، يموتون سنوياً نتيجة استهلاكهم للكحول والمخدرات مما يؤدي إلى وقوع الحوادث وحالات الانتحار، وتناول كميات زائدة، اضافة الى خطر استخدام وتبادل الأبر المعدية، وكل ذلك بحجة التخفيف من القلق والاكتئاب ، والتوترات النفسية.

لهذا تعتبر هذه الظاهرة من أخطر الاسلحة التي تهدد الأفراد والمجتمعات، وتحتاح إلى مناعة نفسية قوية ، وتستدعي من الجميع التعرف على طبيعة وأنواع المواد المخدرة المستخدمة، وكيف يتم تداولها، وفي أي إطار يتم استخدامها.
وعن ماذا يبحث المراهق؟
وماهي الدوافع لسلوكه هذا الطريق ؟.
والبدء بمواجهة استهلاك المخدر، والعلاج الجدي والفعال، وإقامة حوار مفتوح مع مرضى المخدرات، وتفهم مشكلاتهم، وتوفير أجواء ايجابية، وإعادة تأهيلهم من خلال اتصال الأهل مع الأطباء المختصين.
وبناء جسور من الثقة المتبادلة بين المرضى وأهليهم .

google-playkhamsatmostaqltradent