recent
أخبار ساخنة

احتفال بمناسبة الذكرى ال 68 للنكبة في مخيم البص

مخيم البص - جنوب لبنان 
13-5-2016


نص الخبر نورا المحمد
تصوير فوتو الزميل حسن بديوي
تصوير فيديو الزميل محمد عبد الرازق  

في الذكرى الثامنة والستين للنكبة : 

نؤكد على الوحدة الوطنية، واصرار على مقاومة الاحتلال، وضرورة التصدى لمن يُشعل الفتنة في المخيمات. 

بمناسبة الذكرى ال 68 للنكبة،وإحياء" ليوم العودة،أقامت مسيرة العودة إلى فلسطين، إحتفالا" جماهيريا" تحت عنوان "جسر اﻹنتفاضة" وذلك اليوم الجمعة الموافق 13 ايار 2016 في مخيم البص .كلمة ترحيبية مفعمة بأريج درر الشاعر الاستاذ جهاد الحنفي،الذي أدلى بكلماته الطيبة وعباراته المليئة بالمشاعر الجياشة التي جسدت النكبة، هذه الذكرى الاليمة التي لا ولن تمحى ابدا" من ذاكرة الصغار قبل الكبار،فقد اضفى على الاحتفال رونقا" وجمالا" ولفتة شعرية حيوية. 

بعد الوقوف دقيقة صمت وقراءة سورة الفاتحة، والاستماع إلى النشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم كانت كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها امين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية الحاج فتحي ابو العرادات ابو ماهر،مستهلا" الكلام بتوجيه التحية للشهداء كل الشهداء الذين قضوا في طريق النضال والدفاع عن فلسطين ،و بأننا اليوم نوجه رسالة في عدة رسائل،واننا اليوم اكثر إصرارا" على العودة اكثر من السنوات التي مضت نظرا" للظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون، وخاصة في هذه اﻷيام المعقدة حيث الحرمان والفقر ونقص الخدمات بعدما أخذت وكالة الغوث قرارها اللامنطقي تجاه تقليص الخدمات، والمساعدات للاجئيين الفلسطينيين في المخيمات، فهذا الامر بات من اخطر الامور، واكثرها اصرارا" لمطالبة اللاجئيين بالعودة ولا بديل عن العودة، كما لفت الانتباه إلى القرار الاخير الذي اتخذ، حيث اصرت قيادة م.ت.ف على عدم التفاوض مع الجانب الاسرائيلي بالشروط الاميركية السابقة وقررت وقف المفاوضات اطلاقا" مع العدو الصهيوني،حيث ما زالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني تحمل إلتزامات، وتقاوم وتناضل من اجل كنس اﻹحتلال عن ارضنا،مشددا" على اننا ما زلنا على خطى الرئيس القائد ياسر عرفات سائرين حتى نصل الى تحقيق اهدافنا ، ونيل جميع حقوق اللاجئيين، بل وكل الفلسطينين مؤكدا" على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وضرورة اﻹستعجال في الاستحقاق الفلسطيني، والحذر من مؤامرة جر المخيمات الى فتنة،وان لا تكون المخيمات مقرا" ولا مستقرا" ولا ممرا" لمجموعات وافراد تريد العبث والتخريب وهدفها الفتنة وزعزعة الاستقرار في المخيمات . 

كما تطرَّق الى موضوع الانروا وقرارها الاخير في تقليص خدماتها،بأننا نسعى ونعمل على بذل الجهود من اجل التوصل الى حلول صائبة، وتراجع الانروا عن قرارتها، مشيرا" إلى ان زيارة الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لمخيم نهر البارد،تشير الى نتائج ايجابية، وبشائر خير حول الوصول لحلول وافية. اختتم ابو ماهر كلمته بتوجيه التحية الى اطفال الحجارة، والانتفاضة، والسكاكين، لأهلنا في فلسطين والاسرى والجرحى وكل الشهداء. 

كلمة حزب الله فقد القاها الحاج حسن حب الله مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله حيث وجه التحية الى كل الفلسطينيين عموما " والاسرى ، والجرحى، والشهداء، والمقاومين الثوار على نهج وخطى تحرير الارض، حيث ان اسرائيل يجب ان تنسحب من الارض بالقوة لأنَّ ما اخد بالقوة لا يُستردُ الا بالقوة، مشيرا"الى مخطط إزالة منظمة التحرير الفلسطينية، وما هو الا تآمر على الثورة الفلسطينية،واننا رفضنا ونرفض التفاوض والمحاولات رغم تدخل سلطات اوروبية لحل النزاع والتفاوض مع اسرائيل، ولكن باءت بالفشل، لذلك نحن لا نؤمن الا بخيار المقاومة. لافتا" الى انه يجب علينا ان نحيي يوم النكبة كل يوم ونُشربها مع الحليب لأطفالنا، لأن اسرائيل تريد ان تحتل المزيد، والمزيد من الاحتلال والهيمنة،وان الوحدة هي عنصر قوة واساس ادعوكم الى وحدة وطنية قوية والنصر قادم ان شاء الله رغم كل الظروف الصعبة. 

أما كلمة تحالف القوى والفصائل الفلسطينية فقد القاها الاستاذ حسن زيدان ،حيث اشار إلى المفارقات المؤسفة والمحزنة ان يحتفل العدو الصهيوني اليوم بقيام دولته على انقاض فلسطين،فيما اهل فلسطين يحيون نكبتهم على مرأى ومسمع العالم . 

لقد كان العالم وما زال السبب المباشر لمأساتهم والمتقاعس الدائم عن نصرتهم،متحدثا" عن المستعمرات البريطانية، واساليب القمع والاستبداد التي تعرَّض لها الشعب الفلسطيني ككل من اجل الخضوع والاستسلام ،مستعيدا" شريط العذابات اللامتناهي الذي عانوه وما زالوا يعانونه من اجل وطن، و لوطن لا وطن لهم سواه، لافتا" الى ان الثورة الفلسطينية حملت بين جنباتها كل طموحات شعبنا في العيش الكريم والتحرير والعودة ، فأعادت للقضية الفلسطينية مكانتها كقضية سياسية بامتياز لشعب أقتلع من ارضه بالارهاب والقوة الغاشمة،معتبرا" ان الانتفاضة بالامس واليوم والغد هي التعبير الطبيعي عن أصالة روح الثورة والمقاومة في نفوس شعبنا وشبابنا، والرد المشروع على استمرار الاحتلال العنصري الصهيوني لأرضنا، شباب وشابات فلسطين هناك يكتبون بالدم حكاياتهم ويؤكدون اصرارهم على مواصلة السير على طريق المقاومة. تخلل الاحتفال وصلات فنية تراثية لفرقة حنين للتراث الفني . اختتم الاحتفال بتكريم ثلة من الجرحى الذين تعرضوا واصيبوا برصاصات العدو خلال مسيرة العودة عام 2011


















































































































































































































































































































































google-playkhamsatmostaqltradent