رابطة علماء فلسطين تستقبل "خلية الأزمة"، وتدعو لمواجهة شعبية عارمة في وجه سياسة الأنروا الظالمة..
استقبلت رابطة علماء فلسطين في لبنان "خلية الأزمة"، في مقرها الرئيسي في صيدا صباح اليوم الاثنين حيث تم النقاش في سبل مواجهة سياسات الأنروا المجحفة بحق الشعب الفلسطيني في لبنان، والأحداث الأليمة في عين الحلوة.
وفد "خلية الأزمة" - الذي ضم نائب المسؤول السياسي لحماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي، وعضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية الأستاذ صلاح اليوسف، ومسؤول حزب الشعب في لبنان الأستاذ غسان أيوب، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية في لبنان الأستاذ أبو النايف، ونائب الأمين العام لأنصار الله الحاج محمود حمد - أكد على أهمية وحدة الصف والموقف لإحباط كل مشاريع الأنروا المريبة.
كما وأكدوا على أهمية دور العلماء في هذه المواجهة.
بدورها رابطة علماء فلسطين وبحضور رئيسها الشيخ بسام كايد، ومسؤول العلاقات والإعلام الشيخ علي اليوسف والشيخين حسين قاسم وجلال عامر، أكدت على الآتي:
أولا: تدين رابطة علماء فلسطين في لبنان الاقتتال المشين والمسيء لفلسطين ولبنان، وتدعو الفصائل الفلسطينية لضبط عناصرها الموتورة، وعدم السماح لهم التمادي في القتل والإفساد، وضرب الأمن والسلم في المخيم والجوار.
ثانيا: تؤكد رابطة علماء فلسطين دعمها لإدارة "خلية الأزمة"، وتأييدها لبرامجها في مواجهة سياسات الأنروا التي تستهدف شطب حق العودة، وتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان والمنطقة.
ثالثا: تدعو رابطة علماء فلسطين الشعب الفلسطيني إلى الاستجابة لنداءات وإعلان "خلية الأزمة"، باعتبارها منبثقة عن التوافق الفلسطيني وتمثل الكل الفلسطيني.
رابعا: تدعو الرابطة خطباء وأئمة المساجد في لبنان إلى شرح معاناة الشعب الفلسطيني، وبيان مظلوميته، وحض الناس للمشاركة في الاعتصامات والمناشط لمواجهة سياسة تقليص الأنروا لخدماتها الطبية والاغاثية والتعليمية.
خامسا: تؤكد الرابطة على ضرورة تسريع العمل في اللجان الفنية، وتحذر من المماطلة والتسويف في إحقاق الحقوق، أو التنازل عن أي حق كفلته القوانين الدولية للاجئين الفلسطينيين إلى حين العودة المشرفة إلى فلسطين الحبيبة.
سادسا: ندعو إدارة الأنروا ومن خلفها الدول المانحة للتراجع عن سياسة قتل الشعب الفلسطيني وحرمانه من أبسط حقوقه الإنسانية، ونحذرهم من غضبة شعبنا، وصرخة الجياع والمكلومين.
















