سمية الجرشي
7/4/2016
بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني والعربي ومجازر العدو الصهيوني في قانا ودير ياسين ،ومع دخول الهبة الشعبية شهرها السابع ،وتضامنا مع الأسير القائد مروان البرغوثي، و أسرانا الابطال اقامت اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني اعتصاماً يوم الخميس الواقع في 7/4/2016 عند نصب شهداء مجزرة قانا - صور
وبحضور ممثلوا الاحزاب الوطنية ،والاسلامية اللبنانية ،والفلسطينية و المجتمع المحلي .
بعد تقديم من مسؤول جمعية التواصل عبد فقة كانت كلمة رئيس بلدية قانا الدكتور صلاح سلامي جاء فيها اننا نجتمع اليوم في قانا في بلدة الشهداء الي شهدت على امتداد عقود طويلة على وحشية هذا الكيان الاجرامي بحق شعبنا ليس فقط في فلسطين المحتلة ولكن على امتداد الاراض اللبنانية ، واليوم نجتمع في وقفة تضامنية مع اخواننا الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين في زنزانات وسجون العدو الصهيوني ونعلن تضامننا الكامل مع هؤلاء الابطال ونطالب جميع المنظمات العاملة في مجال الدفاع عن حقوق الانسان بإدانة الاغتيالات الادارية بحق المعتقلين والمساجين كما وندعوا جميع المنظمات والهيئات والقوى الفاعلة في وطننا العربي لرفع الصوت عالياً لادانة الممارسات الاجرامية الصهيونية بحق اهلنا في فلسطين المحتلة والعمل على تكثيف التحركات اقليمياً ودولياً لتحرير الاسرى والمعتقلين ودعم النضال المشروع لأهلنا في فلسطين من اجل استعادة الارض وتجسيد حق العودة وتقرير المصير .
وبعدها كانت كلمة حركة فتح في لبنان القالها القيادي في الحركة يوسف زمزم حيث قال في هذا اللقاء التضامني الذي تقيمه الهيئة الوطنية لدعم الاسرى والمعتقلين مع الاسير القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في الذكرى الرابعة عشرة لاعتقاله الذي كان له دورٌ بارزٌ ومميزٌ في الانتفاضة الاولى عام 87 ،ونحن إذ نقف اليوم تضامناً مع الاسرى والاسيرات في زنازين الاحتلال، حبث يرتكب بحقهم جرائم وانتهاكات تتنافى مع القانون الدولي الانساني دون تمييز بين كبير وصغير، حتى انه تجاوز عدد المعتقلين سبعة الآف اسير منهم 1200 من الاطفال القاصرين تمارس بحقهم ابشع انواع التنكيل والتعذيب، ولا استقرار الا بالافراج عن كافة الاسرى والمعتقلين.
ان العدو الصهيوني الذي يستغل الانقسام وما يجري في الوطن العربي من فتن وحروب صنعتها القوى المعادية لشعبنا وامتنا، فهو يواصل الحصار والاستيطان والاعتداء على الاقصى المبارك، وتهويد القدس، وهدم المنازل ومصادرة الاراضي والاعتقال والاعدام الميداني.
واضاف ان هذه الهبة التي بدأت بواكيرها في بلعين ونعلين وكفرقدوم وترمسعيا التي استشهد فيها القائد الميداني زياد ابو عين عضو المجلس الثوري لحركة فتح، وزير مقاومة الجدار والاستيطان، فكما ان شعبنا اليوم موحدٌ حول قضية الاسرى فانه موحدٌ حول المصالحة وانهاء الانقسام، حيث نلمس بوادر ايجابية من خلال مفاوضات الدوحة لتشكيل حكومة وحدة وطنية .
في هذا اليوم نؤكد على وحدة التلاحم المصيري اللبناني الفلسطيني لمواجهة العدوان الصهيوني الارهابي، ونستنكر الاحداث الاليمة التي وقعت في عين الحلوة ، ونؤكد على مواصلة تحركنا ضد سياسة الانروا لتقليص الخدمات الهادفة الى شطب حق العودة ونؤكد على التمسك ب م.ت.ف ممثلاً شرعياً وحيداً لشعبنا الفلسطيني، نؤكد تنفيذَ حق العودة استناداً للقرار 194، وايضاً رفض التوطين . نؤكد مواصلةَ حق النضال بكافة الوسائل حتى اقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
كلمة حركة امل القاها مسؤول الاعلام لحركة امل في اقليم جبل عامل ،مسؤول العلاقات اللبنانية الفلسطينية اقليم جبل عامل صدر الدين داوود حيث قال نلتقي اليوم لنتضامن مع انفسنا لاننا والشعب الفلسطيني في نفس الخندق وفي نفس المواجهة في مواجهة هذا العدو الغاصب والمغتصب للارض والمقدسات ، نتضامن مع الاسرى الذي يقبعون في زنازين الاحتلال ويمارسون المواجهة بالامعاء الخاوية وبالاضراب عن الطعام يتحدون هذا الجلاد بإمعائهم الخاوية لن يرضخوا ولن يستكينوا لانهم يعتبرون ان النصر سيكون حليفهم يوما ما .
نتضامن اليوم مع هذا الشعب المنتفض الذي يخوض اليوم اروع المواجهات واروع البطولات في البلدات والقرى والمدن الفلسطينية وهنا نستحضر قول للامام القائد موسى الصدر عندما قال : اذا لقيتم العدو الاسرائيلي فقاتلوه باسنانكم باظافركم بسلاحكم مهما كان وضيعاً وهذا الشعب اليوم يقاوم بالسكين والحجر والاجساد العارية في مواجهة المحتل الذي يمتلك الة الحرب المتطورة كانت المعادلة ان كل جندي يهودي بألف عربي اما اليوم كل فلسطيني بيهودي وهذه هي المعادلة وهذا هو الانتصار.
كلمة جبهة التحرير الفلسطينية القاها عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية عباس جمعة حيث قال قانا التي رسمت معالم النصر بدماء شهدائها على الاحتلال ليتعانق شهداء قانا مع شهداء مجزرة دير ياسين.
ان قضية الاسرى والمعتلقين هي القضية التي حملتها الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين منذ ثلاثة عشر عاماً ومازالت تحمل هذه الراية من اجل ابقائها على اجندة العمل القومي العربي بشكل عام.
نقف اليوم لنتضامن مع اسرانا ومعتقلينا الابطال واسيراتنا المناضلات في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم قادة عمالقة وقادة قادوا مسيرة الكفاح والنضال في السجون وفي مقدمتهم القائد مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والقائد الوطني الكبير احمد سعدات الامين العام للجبهة الشعبية وعميد الاسرى كمال يونس وكذلك مع سامر العيساوي ومحمد القيق وكل اسيرتنا واسرانا ونقول ان فجر الحرية ات لا محالة.
نحن امام انتفاضة يقودها شباب وشابات فلسطين وهم يرسمون خارطة الوطن الفلسطيني من البحر الى النهر بدمائهم يؤكدون للعالم ان طريق الكفاح والنضال هو الطريق الوحيد لاسترداد الحقوق واستعادة الارض والانسان.
كلمة أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي القاها يحيى المعلم حيث قال ان اعتصامنا هنا لنؤكد بان المحتل واحد، والعدو واحد وان مصيرنا واحد، ومقاومة واحدة ضد العدو الصهيوني واتباعه وعملائة ، ويأتي يوم الاسير العربي لنستذكر معا الاسير القائد مروان البرغوثي وقد مر على اعتقاله 14 عاماً وامتنا تتخبط فيها بالفتن والحروب.
ولأن فلسطين هي البوصلة فهي تصبح المسار ما تمسكنا بها يومأ ألا وانتصرنا وما تخلينا عنها إلا وانقسمنا وتحاربنا.
ومن هنا نجدد الدعوة لأوسع تضامن فلسطيني وعربي وعالمي مع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال. فاننا في اللحنة الوطنية للدفاع عن الاسرى نرفع الصوت عالياً متضامنين مع اسرى الاعتقال الاداري، والعمل على اطلاق سراحهم وسراح جميع الاسرى.
وفي الختام وضع اكليل من الزهور على أضرحة شهداء مجزرة قانا .







