recent
أخبار ساخنة

إفتتاح خيمة اعتصام إحتجاجية امام مكتب مدير خدمات الانروا في مخيم الرشيدية.


سمية الجرشي 

استمراراً للتحركات الرافضة لتقليصات الانروا لخدماتها، نظمت اللجنتان الشعبية والاهلية والمؤسسات وفصائل العمل الوطني في مخيم الرشيدية إفتتاح خيمة اعتصام إحتجاجية يوم الجمعة ٨/٦/٢٠١٦ في ساحة الاعاشة امام مكتب مدير مخيم الرشيدية.

وذلك بحضور امين سر حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة وامين سر حركة فتح وفصائل م.ت.ف ، وممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية ،وممثلي اللجان الشعبية والاهلية والاندية والمؤسسات في المخيم.



بدايةً كانت كلمة ترحيب لعضو اللجنة الاهلية مخيم الرشيدية نمر حوراني جاء في كلمته، "نقف هنا لنؤكد على مواجهة سياسة الانروا هذه المواجهة القاسية، وكما تعلمون جميعاً ان هذه المواجهة طويلة ربما تكون الاولى من هذا الزمن وهذا الامتداد الزمني، وهناك تصميم كلاجئين فلسطينيين وممثليهم على الاستمرار بهذا الحراك حتى نستطيع انتزاع حقنا من الانروا".



بعد ذلك كانت كلمة حركة فتح القاها امين سر حركة فتح في لبنان الحاج رفعت شناعة وجاء في كلمته: "الاخوة والاخوات جميعاً نرحب بكم بهذه الوقفه الوحدوية التي تجسد الوحدة الوطنية في معركة شرسة معركة حقوقية نواجه فيها عدواناً على حقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وهذا التقليص للخدمات الذي اوصلنا اليه بهذا الشكل كان مؤذياً جداً لشعبنا الفلسطيني، والجميع احس بالالم والعذاب لان هذه التقليصات طالت امراضاً خطيرة وعمليات جراحية مزمنة ادوية مزمنة للانسان بحكم وضعه الصحي والذي جعل الفصائل والقوى برمتها وكافة المؤسسات والجمعيات والشرائح ان تقف يداً واحدة هو هذا الالم الذي نتحسسه جميعاً وان كان يعانيه اكثر من غيرهم هم من اصحاب الامراض المزمنة ،والعمليات الجراحية القاسية التي تحتاج للاموال الباهظة كي يستطيع الانسان ان ينقذ نفسه من الموت المؤكد وبحكم الوضع الصحي".



"على ما يبدو ان ادارة الانروا استفادت من الوضع المتدهور في المنطقة وتراجع الوضع الاعلامي للقضية الفلسطينية، ومعاناة الشعب الفلسطيني في سوريا ولبنان وبدأت تتخذ قرارات نحن اسميناها عدوانية، من هنا كانت وحدة الموقف بدون استثناء بين كل القوى والفصائل الفلسطينية وكان القرار موحداً بكل الاجراءات فمنذ حوالي اربعة اشهر والاجراءات تُتخذ بالاجماع".



"هناك خلية ازمة مهمتها يومية وبالتالي هناك قرار سياسي من كل الفصائل ملزم هو الذي يعطي التوجيهات بالاستمرار او التصعيد او التخفيف او غير ذلك فالمعركة ليست سهلة لانها تجاوزت الشهور الثلاثة وهناك مؤشر خطر".





"هناك اصدقاء لنا في لبنات ساندونا وساعدونا في قضايانا وهناك تحركات على المستوى المركزي للفصائل برمتها، وحصل لقاء بين الرئيس ابو مازن والمفوض العام للانروا هذا اللقاء دفع باتجاه ان تتحمل الانروا مسؤوليتها وان يأتي الامين العام من نيويورك الى لبنان، وان يزور مخيم نهر البارد بالضغط الذي نصنعه نحن يومياً".



"هذه المعركة مع الانروا بدأت وستستمر وتوسعت واصبح في بالمخيمات خيام حتى يكون هناك نوع من التعبئة لاننا نحن بالامر الواقع لا نستطيع العودة للوراء الا عندما نحقق اهدافنا ومطالبنا". 
























google-playkhamsatmostaqltradent