🔸 يحتفل أطفال فلسطين في الخامس من نيسان في كل عام بيوم الطفل الفلسطيني. والذي يطل علينا هذه الأيام والأطفال الفلسطينيين لا يزالون يعانون الحرمان من أبسط حقوقهم و التمتع بطفولتهم البريئة وحقهم في الحياة، جراء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة.
🔸يتجدد في هذا اليوم شوق الأطفال الفلسطينيين للبحث عن الحرية والعيش بكرامة وحقهم في التعليم والاستشفاء أسوة بأطفال العالم وفق المواثيق والإعلانات الدولية ذات الصلة.
🔸 تحل هذه المناسبة ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يعتقل أكثر من 3000 طفلاً، مما يبين حجم المعاناة التي يواجهها الأطفال الفلسطينيين من خلال تعرضهم لأشكال مختلفة من سوء المعاملة والتعذيب، أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم.
🔶 يطل علينا يوم الطفل الفلسطيني هذا العام وهناك 16.3% من إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين خلال أحداث انتفاضة القدس الأخيرة هم من الاطفال (تحت سن ال18 عاماً). بحسب إحصائية الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني. ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط كافة المواثيق والأعراف الدولية، ولا سيما المادة 37 من اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 التي تعد ميثاقاً دولياً تحدد بموجبه حقوق الأطفال المدنية والسياسية، الاقتصادية والثقافية، والتي تنص على التالي:
(أ) ألا يعرض أي طفل للتعذيب أو لغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة.
(ب) ألا يحرم أي طفل من حريته بصورة غير قانونية أو تعسفية.
🔶 إننا في المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد" نطالب بالتالي
1⃣ أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه تأمين الحماية الدولية للأطفال الفلسطينيين
2⃣ تحميل الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لمسؤولياتها والوفاء بالتزاماتها من خلال ملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة.
3⃣ دعوة محكمة الجنايات الدولية إلى فتح تحقيق بالجرائم المرتكبة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأطفال الفلسطينيين.
4⃣ نطالب السلطة الفلسطينية ومؤسسات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتله بتوثيق الجرائم الإنتهاكات والجرائم الإسرائيلية المتكررة وإحالتها إلى محكمة الجنايات الدولية.
بيروت، في 5/4/2016
المؤسسة الفلسطينية لحقوق الإنسان "شاهد"
