حرصاً
من خلية الأزمة كالعادة على إطلاع أبناء شعبنا الفلسطيني على آخر المستجدات المتعلقة بالتحركات ضد قرارات الأونروا، وتبياناً منها لتطورات الوساطة المشكورة التي يقوم بها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في هذا المجال، فإن خلية الأزمة يهمها توضيح ما يلي:
١- إن مواقف خلية الأزمة بخصوص قرارات الأونروا ثابتة لجهة التمسك بمطالب شعبنا التي أعلنتها في بداية التحركات الاحتجاجية، حتى يتم تحقيقها.
٢- كان من المفترض وفي إطار وساطة اللواء ابراهيم أن يتم عقد لقاء يوم غدٍ الأربعاء، واستُبدِل بيوم الجمعة القادم، للقيادة السياسة الفلسطينية مع ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة سيغريد كاغ، وبحضور اللواء ابراهيم، وحضور المدير العام للأونروا ماثياس شمالي، للاستماع إلى ما سيتم تقديمه للقيادة الفلسطينية بخصوص مطالبنا، ليصار إلى دراستها بعد ذلك ومقارنتها مع مطالبنا في لقاء منفصل للقيادة لاحقاً، وتبليغ اللواء ابراهيم بالرد.
٣- سيقام الاعتصام الجماهيري الحاشد أمام الأسكوا يوم الخميس القادم س ١٠:٣٠، بدلاً من يوم الجمعة.
٤- ستستمر التحركات الاحتجاجية متصاعدةً إذا لم يتم الاستجابة لمطالب شعبنا، ولن نقبل بأنصاف الحلول، ولا بالعروض الجزئية الالتفافية المنقوصة.
٨/٣/٢٠١٦
خلية أزمة الأونروا
