وفتء" لتضحيات المرأة الفلسطينية،ولمناسبة اليوم العالمي للمرأة ،وعيد اﻷم ،أقامت لجان المرأة الشعبية ندوة حوارية بعنوان"المرأة العربية الواقع الراهن وتحديات المستقبل"الذي تحدث فيها المناضلة "سميرة صلاح" عضو المجلس الوطني الفلسطيني
والدكتورة "هبة الحاج علي" عضو المجلس التنفيذي في لجنة حقوق المرأة اللبنانية
وذلك اليوم الخميس 17/3/2016 في قاعة المركز الثقافي الفلسطيني_مخيم البرج الشمالي
_كلمة ترحيبية من العرافة نورا المحمد مرحبة" بالحضور عامة ،والمرأة الفلسطينية في عيدها خاصة ،معبرة" عن التضحيات والصعوبات التي مرت بها المرأة الفلسطينية على وجه الخصوص والمعاناة والمآسي التي واجهتهها وبقيت صامدة وصابرة ومتفانية في العطاء رغم العقبات،موجهة" التحيات لكل امرأة على وجه الارض فهي وحدها من تستحق وقفة اجلال لعطائها وقبلة على يديها وجبينها التي لم تكن الا الثكلى ام الشهيد وام الجريح وام الاسير التي لم تقدم نفسها الا شهيدة او جريحة او اسيرة
مبلورة" عظمة شهر آذار لما فيه من مناسبات فهو شهر التضحية والشهادة والفداء وشهر المرأة وعيد الام ...شهر فلسطين
المناضلة سميرة صلاح استهلت الندوة ،شارحة" تاريخ والعصور التي مرت خلالها المرأة التي قدمت الكثير وعانت ومازالت تعاني الا انها بقيت وستبقى صامدة وباقية على عهدها،راوية" تسلسل الاحداث التي شهدتها فلسطين والانتداب الفرنسي والبريطاني،والمؤتمر الذي عقد عام 1929 الذي حضرته 300 سيدة فلسطينية من كل المدن والقرى الفلسطينية وحينها كان لها واصبح لها دورا" كبيرا" في العمل السياسي
مؤكدة" صلاح بأننا يجب ان نعرف تاريخنا لنحدد مستقبلنا لنرسم خطط تحضيرية واعية تحدد وجهة المرأة
لافتة" بأن القضية الفلسطينية تبتعد عن الواجهة بسبب النزاعات والصراعات التي تحصل في سوريا والعراق وغيرها،وانه يجب ان لا يستمر هذا الموضوغ بهذه الطريقة لانه سيغير الواجهة وبالتابي سيلغي فلسطين ككل
مشددة" على ان هذه اللقاءات يجب ان تكون دورية وشهرية وليست موسمية لكي نكون مع بعض اكثر ونثبت بعضنا ونبقى على استمرارية.
مختتمة" كلمتها بتوجيه التحية الى كل نساء العالم في عيدهن ونساء فلسطين المناضلات على وجه الخصوص،شاكرة" من دعا لاقامة هذه الندوة ومن لبى الدعوة.
بجهتها الدكتورة "هبة الحاج علي" أدلت فخرها واعتزازها لكونها في هذا المكان بين اهلها وممثلينها القضية ،باعتبارها المرة اﻷولى التي تشارك فيها ندوات وتكون هي من يحاضر فيها
موجهة" التحية الى المرأة،وانها تتحدث اليوم عن المرأة بشكل مختلف تماما" فالمرأة الفلسطينية غير كل النساء بجميع عطائها وتضحياتها،وان فلسطين في مخيلتي رمز واسطورة تعجز الكلمات عن وصفها ووصف ما فيها،شاكرة" استضافتها،معبرة" عن سعادتها بخوضها هذه التجربة
وأن فلسطين ستبقى زينة البلدان بقدسها زهرة المدائن وإن أضاعو اهلها الطريق او اضلوه
زمن ثم انتقلت بحديثها الى المرأة اللبنانية ايضا" وما تتحمله من هموم اجتماعية ومعيشية ،ومؤخرا" قضية الدفاع عن المرأة وعن العنف الذي يطالها دوما" ،فهي استطاعت مشاركة الرجل بقوتها وعزيمتها وإرادتها الصلبة،وشاركت في تحرير اﻷرض .
مختتمة" بتوجيه التحية إلى جميع النساء الفلسطينيات رفيقة درب المقاوم التي تدفع معه ثمن تحرير اﻷرض...
أختتمت الندوة بتوزيع الدروع التكريمية لكوكبة من المناضلات اللواتي لديهن تاريخ عريق في النضال والتضحيات...
