recent
أخبار ساخنة

بيان صادر عن التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا - لبنان



بمناسبة يوم المرأة .....ويوم المعلم 


الاخوات والزميلات الاعزاء 

بالرغم من الايام العصيبة التي نمر بها بسبب التقليصات التي قامت بها الانروا مؤخرا، والتي تركت آثارا سلبية على أهلنا وشعبنا الفلسطيني في لبنان، وما زالت مستمرة وتنذر بمزيد من التقليصات في قطاعات التعليم والاستشفاء والاغاثة، يواجهها شعبنا بكل أطيافة بكافة الاشكال الاحتجاجية رفضا لها، مؤكدين وقوفنا ودعمنا وايماننا بارادة شعبنا وقدرته على مواصلة النضال دفاعا عن حقوقه في الخدمات وتحسينها لحين انجاز حق العودة لشعبنا الفلسطيني الى دياره التي هجر منها عام 1948. 

بالرغم من ذلك... فقد كان لا بد وأقل الواجب ان نقف اليوم لنقول كلمة بحق المرأة الفلسطينية والمعلم... 

للمرأة الفلسطينية والعاملة: 

تحية حب ووفاء ... وكل عام وأنتن بخير بمناسبة الثامن من آذار يوم المرأة العالمي. زميلاتنا أخواتنا، رفيقاتنا، بناتنا يا من تملأن حياتنا حبوراً وبهجة... اليكن جميعا يا من تمثلن في الحقيقة سر الحياة والبقاء في كل يوم من السنة وليس في الثامن من آذار فقط... لكنّ منا كل الحب والوفاء والاعتراف بفضلكن، حيث لا طعم للحياة بدون المرأة بكل مواقعها وصفاتها. 

اليوم نحتفل والعالم بالمرأة في عيدها وبيد كل منا باقة ورد نقدمها لكل امرأة...ونخص بالذكر المرأة العاملة التي تعمل في هذه مؤسسة الانروا...التي أعطت الحياة بعض رونقها وجمالها وديمومتها أيضاً...بصبرها وتحملها وقدرتها على تجاوز كل المصاعب والمتاعب...لتلك المعلمة الانسانة المربية الفاضلة... لتلك الممرضة والطبيبة التي تبلسم جراح المرضى...لتلك الباحثة الاجتماعية التي تبلسم جراح الفقر والعوز...لتلك الكاتبة والعاملة والادارية ولغيرهن ممن يدفعن يوميا فاتورة القوانين المجحفة والظالمة...ويتعرضون لشتى انواع الاهانات والعذاب... جريمتهم التي اقترفوها هي قدرهم بالعمل في الانروا...فلا هم من الادارة بخير ولا من بعض المراجعين بخير...لتلك النسوة من صناديد الشعب المكافح لنيل استقلاله وحريته في كل مكان...كما أنه يوم لتقديم التحية والتقدير لنساء قدمن لأوطانهن وشعوبهن أعظم الهبات ونخص هنا نساء فلسطين اللواتي ضربن أروع الأمثلة في التضحية والفداء.... 

إننا في التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا...نقف معكن...ومن أجلكن...وفي طليعة المدافعين عن حرية المرأة...وكرامتها...وحقوقها، ومهما يكن من إنجازات قد تمت على هذا الصعيد، فإن نضالنا أبدا لن يستكين، وسنكمل مشوار حرية النساء ومساواتهن. عشتن، وعاشت فلسطين، وكل عام وأنتن وكل نساء العالم بألف خير. 

وفي يوم المعلم: 

في يوم المعلم أجمل التحيات وأعظم الحب والوفاء مع باقات الورود والتحية والتقدير لتلك السواعد السمراء التي تساهم في النضال من اجل العلم والمعرفة والحرية والكرامة وضد الجهل والجوع والفقر والتخلف.... 

الى تلك الايادي والعيون والقلوب التي تحرس فلذات اكبادنا لساعات تطول الى اكثر من نصف النهار، لكل معلم ومعلمة عملوا ويعملون في ظروف قاهرة ويتحدون كل الصعاب من اجل زرع بذور البناء والعلم والتحرر من قيود الجهل ليؤسسوا لمستقبل افضل لأجيالنا الفلسطينية في المخيمات والتجمعات المنتشرة، اقل ما نقول لهم سلمتم وسلمت سواعدكم وعقولكم وكل عام وانتم بالف خير. 

معا وسويا حتى تحقيق اهداف شعبنا والمرأة والمعلم والعامل وكل المظلومين... 

التجمع الديمقراطي للعاملين في الانروا – لبنان 

بيروت في 8 آذار 2016 

google-playkhamsatmostaqltradent