الثلاثاء ٨\٣\٢٠١٦ ألواحدة ظهرا. نظمت الفصائل واللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات والفعاليات في مخيم البص وبمشاركة طلاب المدارس مسيرة جماهيرية حاشدة جابت ارجاء مخيم البص فبعد ترحيب بالحضور من قبل الأخ محمد العبدالله عضو اللجان الأهلية،وألقيت كلمة باسم الفصائل واللجان الشعبية والأهلية والمؤسسات وحركة اللاجئين ألقاها الاستاذ(محمد موسى)مسؤول الملف التربوي في مخيم البص وقال بالوقت الذي كنّا نطالب فيه الأنروا برفع وتحسين خدماتها التي لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات اللاجئين الفلسطينيين نتفاجأ بالقرارات التعسفية الجائرة التي تريد ان تنال من حقوق وكرامة وصحة اللاجئ الفلسطيني وتحوله الى متسول امام أبواب المستشفيات والمؤسسات والتي تريد ان تنال من الحياة الاجتماعية والاقتصادية للاجئين الفلسطينيين الى مزيدا من الفقر واليأس والاحباط وأكد ان هذه الأزمة هي أزمة سياسية بامتياز تستهدف قضية اللاجئين وتصفية هذه المؤسسة بما تمثله من مكانة مادية ومعنوية لحركة اللاجئين وتمسكنا بهذه المؤسسة من باب الحرص والتمسك بحقوقنا الوطنية والاجتماعية وان بديل هذه المؤسسة وبديل خدماتها هو تطبيق القرار الدولي ١٩٤بعودة اللاجئين الى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام ١٩٤٨ كما طالب المدير العام للانروا والامم المتحدة بالتراجع عن هذه القرارات الظالمة وبدون تردد فشعبنا يحتاج الى المزيد من الاغاثة والتشغيل خصوصا في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها اللاجؤون في لبنان وطالب ماتييس شمالي بالرحيل اذ لم يستطع ان يصون كرامة وحقوق أبناء شعبنا وهو يعرف جيدا المصير المتروك والمحتوم له اللاجؤون الفلسطينيون في ظل هذه القرارات الجائرة كما طالب بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة برضع ميزانية ثابتة لوكالة الغوث وعدم تركها لمزاجية الدول المانحة او استعمال هذه المؤسسة كورقة ضغط هنا او هناك أكد على مواصلة التحركات وتصعيدها حتى.تتراجع الأنروا عن قراراتها.



























































































































































































