قام الحراك الشبابي في مخيم برج الشمالي صباح اليوم باخراج موظفي عيادة الاونروا والاعتصام امامها، معبيرين عن رفضهم لتقليص الخدمات التي تقدمها الاونروا للاجئيين الفلسطنيين.
يرى الشباب انفسهم وحيدين في هذه الحرب في ظل غياب رب البيت الفلسطيني ووجود عدو يتربص بهم. فكانت اول خطوات ذالك العدو هو التقليصات الاستشفائية.
وجه الشباب رسالة الى الطبقة السياسية فحواها المطالبة بخطة تصعيدية تواجه القاتل بالموات على غرارا اشباب في الداخل الفلسطيني وانسجاما مع خيار القيق، رافعين شعار ” حذاري من غضبي “.وما هذه الا بداية فغدا سيكون الموقف اشد مرارة فالحقوق ﻻ تسترد الا بالقوة.

























































