recent
أخبار ساخنة

مهرجان جماهيري احياءً لذكرى معركة الكرامة المجيدة وعملية الشهيدة دلال المغربي



 نص ناصر شحادي 31/3/2016 
تصوير الزميل حسن بديوي

احياءً لذكرى معركة الكرامة المجيدة وعملية الشهيدة دلال المغربي وتمسكاً بالأرض في يوم الأرض ودعماً لأهلنا في فلسطين بالهبة الشعبية، نظمت حركة فتح قيادة منطقة صور مهرجاناً جماهيرياً في مخيم البص بحضور أعضاء قيادة الإقليم لحركة فتح كلاً من الأخوة أبو احمد زيداني وابو هشام حسين فياض والأخت أمال الخطيب ام ساري وأمين سر فصائل م.ت.ف وقائد حركة فتح في منطقة صور الأخ توفيق أبو عبدلله والحاج عطا الله حمود نائب مسؤول الشأن الفلسطيني في حزب الله والأخ صدر الدين داوود عضو قيادة حركة أمل في الجنوب اللبناني والأب وليام نخلة مطرانية صور للكاثوليك وقيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف والقوى والاحزاب والفعاليات والمؤسسات والجمعيات والاندية الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وحشد من جماهير شعبنا. 

بدأ الإحتفال بتلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وبعدها عُزِف النشيدان اللبناني والفلسطيني ومن ثم كانت مقدمة لمسؤول إعلام حركة فتح في منطقة صور أكد فيها أنه في ذكرى يوم الارض نستذكر شهداءنا الابطال الذين سطروا اروع ملاحم التصدى والصمود من اجل الحرية والاستقلال واثبتوا للعالم أن شعبنا الفلسطيني لا يكل ولا يلين وسيبقى متمسكاًُ بالمقاومة بكافة اشكالها برئاسة الشرعية الفلسطينية وعلى رأسها سيادة الرئيس محمود عباس ابو مازن حامل الأمانة من رمز فلسطين الشهيد ياسر عرفات ابو عمار وإننا في حركة فتح نقف إلى جانب المقاومة اللبنانية الاسلامية والوطنية ونرفض أن توصف هذه المقاومة بالارهاب لانه إذا كانت مقاومة الاحتلال الصهيوني إرهابا فكلنا ارهابيون ووجه التحية لأرواح الشهداء وللأم الفلسطينية الصابرة الصامدة المناضلة والمقاومة والمتصدية لإرهاب وإجرام آلة الحرب الصهيونية. 

بعدها كانت كلمة حزب الله القاها الحاج عطا الله حمود حيث أكد أن حكاية يوم الأرض بدأت منذ ذلك اليوم 30الموافق - أذار-1976 في هذا اليوم اقدم العدو الصهيوني على مصادرة عشرات آلاف الدونمات من اراضي الفلسطينيين، ضمن خطة ممنهجة ومبرمجة للإستيلاء على ما تبقى من الأراضي العربية الفلسطينية، وتهويد كل من الجليل والمثلث والنقب . 

لقد اثبتت الإرادة الفلسطينية أن يوم الارض هو حلقة من حلقات الصمود الفلسطيني المتواصل في سبيل عزة وكرامة العرب والمسلمين للذود عن الارض والمقدسات، وهي بمثابة صرخة للضمير العربي المغيب وللفكر العربي السجين خلف قضبان الانظمة الذليلة التي باعت القضية وتآمرت على الشعب الفلسطيني، ورسالة للعالم اجمع بإن شعب فلسطين يستحق الحياة لما بقدمه من دماء في سبيل الارض والقضية . 

في يوم الارض أننا في حزب الله والمقاومة الإسلامية نؤكد أن ما اخذ بالفوة لا يسترد إلا بالقوة وان الارض لا تحرر إلا بالمقاومة ونحن في محفل الاخوة في حركة فتح ... فتح الطلقة الاولى فتح الشبل الفلسطيني وفتح البندقية ، فتح الشهداء الذين انزرعوا في الارض وازهروا شقائق نعمان ومقاومات فتح الشهيد الرمز ياسر عرفات الذي حمل غصن الزيتون عبارة عن التمسك بالارض والبندقية وانه أبى إلا أن يسقط شهيداً شهيدا شهيدا على ارض فلسطين وبان الفلسطيني متجذر بأرضه وما التوطين سوى بدعة حاول البعض من ذوى المشروع الأميركي تمريرها. 

ومن ثم كات كلمة حركة فتح القاها الأخ أبو احمد زيداني أكد فيها 

أننا في خندق الدفاع عن الأم الفلسطينية وحقها وحق شعبها في نيل الحرية والاستقلال هي الام التي استقبلت ابنها شهيدا وهي الام التي يقتل اطفالها وعلى مسافة صفر... في عالم مبنج الضمير ومسلوب الارادة.... هو اذار الفلسطيني... يصف لدينا الذاكرة والوعي ويحكي لنا ايات الاخرس..... ويذكرنا بالحصار الثالث للشهيد الرمز ابو عمار في المقاطعة ويكشف الستار عن لوحة العنفوان الفلسطيني... لوحة المجد التي تزينت بدم الشهداء على جدران الكرامة كتب عليها ( ثورة حتى النصر)هنا الكرامة وفتح مرت من هنا وهنا عناق الدم بين المقاتل الفلسطيني والجندي العربي الاردني .... في 

بسالة نادره....تحقق فيها الانتصار ....وفر العدو مذعورا مدحورا الى حيث اتى.... ليلملم أذيال الهزيمة الاولى لجيش قيل عنه لا يقهر....امام قله قليلة من الرجال الذين قرروا استبدال الدنيا بالاخرة...هنا الكرامة...وهنا اسدل الرجال الستارة...على عصر الخضوع والخنوع والركوع ... وهنا علموا الكون ان الركوع لغير الله مذلة.... 

وهنا اذار ايضا...هنا دلال وأيات يرسمن سطور الفلسفة الجديدة للصراع (الشعب كل الشعب في خندق المقاوم) 

كما هي الحال اليوم مع حرائرنا المرابطات... دفاعا عن معراج رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه هن اللواتي أرضعن الاجيال ثقافه (النطق باللغه الفلسطينية) هنا فلسطين ... وهنا شعبها ... الذي توزع ليحيي قداس منتصف الليل... ويحرس عتبات الاقصى المبارك ومعك يا مشامخا أذار.... نسعف ذاكرتنا ووعينا بكل محطات العزة والكبرياء فالثلاثين منك اذار... هو يوم مجيد في تاريخ شعبنا الفلسطيني ... هو يوم الارض المباركة... الارض التي هب وغضب الشعب لصونها وحمايتها من التهويد/هو يوم الكلمة يوم تجلت فيه الارادة الفلسطينية بصدور العارية الا 

من الايمان وجها لوجه مع الة البطش والقتل والتدمير وكتب بدماء شهداءه خديجه/وخضر/ورجا/ومحسن ورأفت وخير ...وعلى جدران وعرابه وسخنين ان هذه الارض عربية وستبقى عربية وان هذه الدماء هي عربون الوفاء لانتصار الحق المطلق على الشر المطلق 

هكذا نحن وسنبقى .. حراس الامانة المنصوصة بدم الرمز الشهيد الرمز ابو عمار لا اسيرا او شهيدا او طريدا... 

شهيدا شهيدا شهيدا من صبرنا وصمودنا... من جرح غزة... من قدسنا ... من عرين الاسود في المقاطعة 

العز والاباء... سيشرق الفجر الجديد... فجر الحرية لأسرانا البواسل ... فجر الاستقلال لدولة الوعد المزينة بكوفية 

نسجت من شرايين ابو عمار. 

يا جماهير شعبنا الابي الوفي ايها الاهل الاكارم...امام ما يتعرض له شعبنا الصابر الصامد في الوطن المقدس فلسطين من عربدة وغطرسة وقتل واقتلاع وتهويد للارض والمقدسات هو الامر الذي يدعونا جميعا للتفيش عن سلاح يؤلم هذا الكيان .... ولن نذهب بعيدا لانه بين أيدينا هو سلاح الوحدة الوطنية... وهو الامضى في المواجهه وعلى قواعد الالتزام باجندات الوطن... ومشروع الوطن تعالو نوحد رؤانا في المواجهة مع اعتى قوى الشر والعدوان مع حكومة إنعدمت لديها القيم الانسانية والاخلاقية كل من فيها يتلذذ بقتل الفلسطيني وحرق اطفاله نحن اليوم احوج من اي وقت مضر لارادة التوحد ليتعزز خندق الدفاع عن حقنا الثابت... 

ولان نسائم الربيع العربي سممت هواءنا وسماءنا وماءنا نقول لاسياد هذا الربيع ... كل ربيع لا تكون اولويه اولوياته فلسطين ... خريف عاصف بفلسطين امام هذا وذاك... وليس بعيدا عن عذابات شعبنا نطالب كل القيادات واصحاب الضمائر الحيه... بوقفة جادة تنهي وجع شتاتنا ... وبربيع يبلسم آلام غربتنا... ويعطينا حقنا 

... لا ان يبعثر دفاتر وكتب طلابنا وان لا يكسر اقلامهم وان ينهي القائمون على الانروا سلوكا غير مبرر.... 

ومن رحم اذار نقول ... نحن الاحوج لربيع يوحدنا يقلب الموازين لتتغير المعادلة ... وان نتجه جميعا لمربع الهبة الشعبية المقاومة... وان ندعم هذا المنتج الفلسطيني الملون بدم محمد ابو خضير والدوابشة وغيرهم من الفرسان منتج المقاومة الذي بدأ العمل به في الاول من كانون من العام 65 نراه اليوم بصمود الماجدات والحرائر المرابطات 

أروع اشكال المقاوم. 

طعن مستوطن يدنس عتبات الاقصى / مقاوم 

ودهس جندي ينال من هبة المقدسات / مقاوم 

رفع العلم الفلسطيني فوق الامم المتحدة / مقاوم 

من يجيد الجلوس خلف طاولة المفاوضات ويجعل منها ميدان معركة / مقاوم 

صناعة السلم الاهلي لشعبنا وصنع الامن والاستقرار في المخيمات صونا للسلم في المحيط / مقاومه 

ولاننا جزء من جغرافيا المقاومة التي تذل الكيان الغاضب فلن نكون إلا الظهير الوفي لكل اشكال المقاومة 

باقون خلف مؤتمن أمين... لاهم له سوى فلسطين وفلسطين فقط... 

صاحب السلوك السياسي النظيف الثابت على الثوابت والحافظ للنص... بوجه المستأسدين الساعين دومما 

للمساس بمفرادته.. 

هو الجبل الذي لا تهز له ارادة الصابر الصلب في مقارعة الغزاة والوفي لحرمة الدم الفلسطيني ربان سفينة عودتنا 

الرئيس القائد ابو مازن 



وختاماً كانت هناك وصلات فنية وطنية لأشبال وزهرات فلسطين شعبة مخيم البص تحاكي الثورة والأرض والقضية.

















































































































































































google-playkhamsatmostaqltradent