أكد القيادي في حركة فتح في لبنان محمد الشبل: ان الزيارة الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون لمخيم نهر البارد في شمال لبنان ينبغي أن تكون حافزا" لرفع صوت اللاجىء الفلسطيني عاليا" في الامم المتحدة ومجلس الامن عبر تقرير الامين العام الذي لمس معاناة شعبنا الذي يعاني من الموت البطيء والاهمال والضياع نتيجة اغفال العالم عن تطبيق القرار الدولي الرقم 194 القاضي بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى أرضهم .
وقال القيادي الفلسطيني محمد الشبل في حوار أجري معه في مخيم الرشيدية بجنوب لبنان : لقد آن الأوان للضمير العالمي أن يستيقظ ليرى بأم العين حجم الارهاب الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني داخل الكيان الصهيوني وخارجه .
وتحدث القيادي الشبل عن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني ضد الاطفال والنساء والشيوخ على امتداد عقود عدة منذ اقامة كيان الاحتلال حتى اليوم .
واشار الى ان يوم الارض يجب ان يتحول الى يوم تاريخي تزلزل فيه الارض تحت اقدام الاحتلال الذي ضرب عرض الحائط بكل الاعراف والمواثيق الدولية وهو يرتكب كل يوم مجزرة بحق الشعب الفلسطيني .
وقال: ان كل المؤمرات التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه ومن المخيمات باءت بالفشل وان هذا الشعب شعب الجبارين كما اسماه الشهيد الرمز الرئيس ياسر عرفات عصي على حرب الابادة .
وفي عيد الفصح قال القيادي الشبل : ان الشعب الفلسطيني بكل طوائفه يقف اليوم في خندق واحد لمواجهة الاحتلال الذي يقوم بعمليات صلب واعدام يومية ضد الشعب الفلسطيني الذي ينتفض بالحجارة والسكاكين دفاعا عن حقه في الوجود والحياة والكرامة الوطنية .
وقال: ان خيار الشعب الفلسطيني هو خيار المقاومة التي لن يتخلى عنها وان الوحدة الوطنية اساس وركيزة هذا النضال الذي يخوضه الشعب الفلسطيني داعيا" الى تحصين الامن في مخيمات لبنان بشكل عام وعين الحلوة بشكل خاص بصفته عاصمة الشتات الفلسطيني وخزان حق العودة ويجب تحصين الامن في المخيمات ورفع منسوب المعاناة عن شعبنا الفلسطيني في لبنان لا لأن في ذلك حصانة لأمن المخيمات وشعبنا وقضيته الوطنية في الوقت ذاته
وردا" على سؤال قال القيادي في حركة فتح محمد الشبل : ان القضية الفلسطينية حية في قلوب الفلسطينيين والعالم العربي والاسلامي وكل الاحرار في العالم ، وان الشعب الفلسطيني يتمسك بوطنه ويرفض التوطين او التهجير او اي وطن بديل عن فلسطين التي تعتبر القضية المركزية الاولى للعرب والمسلمين والاحرار في العالم فلقد حاول المشروع الارهابي الصهيو امريكي من خلال ما سمي بالربيع العربي ان يطمس القضية الفلسطينية لكنه فشل وسقط مشروع تهجير الفلسطيني او القضاء عليه في المنافي والبحار .
وخلص الى القول : ان شعبنا الفلسطيني معطاء ودائما" يخترع دورة حياة جديدة له ويجدد طاقاته وشبابه النضالي و ورأى انه لو هاجر بعض الفلسطينيين الا ان غيرهم سيولد ويتابع المسيرة بدون يأس أو تراجع انه شعب عصي على الابادة والمجازر
اننا أخيرا" نتمسك بثوابت المقاومة والارادة الوطنية والوحدة فهي رافعتنا للوصول الى تحرير ارضنا المغتصبة واستعادة حريتنا وسيادتنا على أرضنا وعاصمتها القدس الشريف .

