مجموعة تواصل الاعلامية
عدنان الرفاعي : القوى السياسية الفلسطينية مجتمعةً هي المظلة لتحركاتنا المطلبية.
خيمة الاعتصام في موقف سيارات الاونروا لمنطقة صيدا كانت نقطة ارتكاز اساسية على مدى شهرين لانطلاق التحركات الاحتجاجية ضد سياسة تقليص خدمات الاونروا ، منها تنطلق الوفود لاغلاق المكتب الرئيسي للانروا في بيروت ومراكزها في صيدا ... وعلى مدى شهرين يتوافد يومياً المعتصمون اليها من مختلف القوى السياسية و الاجتماعية و الشبابية ليعلنوا تضامنهم مع مطالب المعتكفين بها الداعية الى إلغاء كافة قرارات الاونروا المتعلقة بتقليص الخدمات التربوية والصحية والاغاثية وايضاً مطالب ابناء مخيم البارد باستكمال اعادة الاعمار ودفع بدلات الايجار لهم، كما هو حال تقليص الاغاثة والخدمات للفلسطينيين النازحين من سوريا.
زرنا الخيمة للاطلاع عن كثب لواقع المعتصمين بها . وبعد الترحيب بنا من قبل المعتصمين الذين تنوعت إنتمائاتهم السياسية والفصائلية وايضاً شباب في مقتبل العمر ورجال مسنين . يتحاورون ويتناقشون بحدة وصلابة لوسائل انسب لتعزيز التحركات المناهضة لسياسة تقليص خدمات الاونروا ومدى نجاح الانشطة التي نُفذت . وفي كل نقاش كان يتدخل السيد عدنان الرفاعي الذى يعد رمز ميداني من الرموز الاساسية لمواجهة مشروع الاونروا وتداعياته على حياة اهلنا اللاجئين في لبنان وكان يدعو دائماً لتعزيز نقاط الوحدة الشعبية التي تكرست بمواجهة سياسة الاونروا على مدى الشهرين المنصرمين ونبذ كل فعل او صوت يدعو للتفرقة و التشرذم .
الرفاعي اكد ان التحركات مستمرة حتى اسقاط مشروع تقليص خدمات الاونروا واننا مصممون على ذلك. كما اكد ان كافة المعطيات تشير الى البعد السياسي هو الاساس في قرارات الاونروا والتذرع بالازمة المالية هو مجرد تظليل للرأي العام الفلسطيني و اللبناني .واشار ايضاً الى ان التحركات و الاعتصامات ستبقى على سلميتها واثبت شعبنا مدى حرصه على حماية مؤسسات الاونروا و المحافظة عليها واحترام كرامة موظفيها وعدم التعرض لهم . واضاف ان اليوم الشعب الفلسطيني يعاقب على موقفه الحيادي ومن الصراع السياسي و المذهبي في لبنان ومدى قوة الاصرار على حقه بالعودة لوطنه المحتل فلسطين و الرعب الذى زرعه الشباب الفلسطيني في قلوب المستوطنين الصهاينة خلال مسيرة العودة عام 2011 .ومن هنا انطلق برنامج تفكيك المجتمع الفلسطيني من خلال حملة لزرع اليأس في قلوب شبابه لدفعه للهجرة التى ذهب ضحيتها العشرات غرقاً في بحار الظلم والقهر.
كما تابع مؤكداً ان كافة التحركات التي تتم في لبنان هي تحت مظلة خلية الازمة المنبثقة عن القيادة المركزية للقوى الفلسطينية ولو لم يتوفر هذا الغطاء لما استطعنا الاستمرار بتحركاتنا لغاية اليوم وطالب من الجميع المشاركة بالتحركات واخذ دورها الطليعي في الحراك . وشكر كافة القوى الشعبية والشبابية على انخراطها في الحراك والتزامها في البرنامج المركزي للتحركات مما عزز عناصر القوة في تحركاتنا . كما شكر وسائل الاعلام المرئية والالكترونية الفلسطينية على التغطية المباشرة والواسعة للتحركات . كما أسف على عدم التغطية الواسعة للاعلام اللبناني للتحركات .
وفي الختام اكد ان تحركاتنا ستستمر حتى اسقاط مشروع تقليص خدمات الاونروا ولن نقبل بالحلول الجزئية ونطالب المجتمع الدولي ان يتلزم بواجباته اتجاه الشعب الفلسطيني







