(اللاجئون الفلسطينيون-بين الاعتراض والقبول)
بقلم:نزهه الروبي
في وسط كل الاشاعات،والاخبار،التي يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي،واخص منها الفيس بوك،عن موضوع تهجير اللاجئين الى دول اوروبيه من قبل وكاله الغوث لتشغيل اللاجئين (الانروا)،وبعيدا عما اذا كانت هذه الاخبار صحيحه علما انه تم نفيها،نجد ان هناك كم لا بأس منه يعبر عن موافقته الشديدة لهذا الامر،عن طريق التعليقات التي تم رصدها،واضعين السبب في ذلك هو طريقه العيش الصعبه التي يعانيها اللاجىء سواء في لبنان او في اي دولة عربيه،هذا من جهه،ومن جهه اخرى لا ندري ما اذا كان هؤلاء اللاجئين على دراية بخطورة الموافقه او تاييد هذه الفكرة،التي وصفها احد الشبان،انها ورقه يتم التلاعب بها (لدس) ردة فعل اللاجئين الفلسطينيين،وفي حين صرّح شاب اخر انه لا يمكنه العيش خارج ازقه المخيم. بعض اللاجئين يقولون"فلسطين في القلب"،والهجرة لن تؤثر شيئا على حبنا لها،ولا على حق العودة،وان تحريرها سيتم عاجلا ام اجلا،بهجرة او بدون هجرة،والبعض الاخر يعترض ويقول ان هذه السياسه هي سياسه اقامه دائمه للقضاء على اللاجئين للفلسطينيين في العالم.