recent
أخبار ساخنة

إعتصام فلسطيني أمام السفارة الأميركية احتجاجا على تخفيض خدمات الاونروا




شارك مئات الفلسطينين بالأعتصام الأحتجاجي على سياسة تقليص الانروا خدماتها للفلسطينين أمام مقـرالسفارة الأميركية في عوكـر بالعاصمة اللبنانية بيروت ، وكان للفلسطينيات من اهالي المخيمات فاعلية وحضورمتمايز.

ورفع بالاعتصام شعارات منددة بسياسـة تقليص الخدمات للاجئيين الفلسطيين ومطالبة بالحق بالطباية والتعليم ...الـخ ، والقيت خلاله كلمة بأسم خلية الأزمـة مـع الانروا قدمها عضوالمكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية " صلاح اليوسف " ، وجاء فيها"من قلب معاناة المخيمات الفلسطينية في لبنان ووجعها المفتوح منذ عقـود على نكبة فلسطين وجرح اللجوء والتشريد، ومن أمام السفارة الأميركية، وفي قلب بيروت عاصمة الحرية والأخـوة اللبنانية ـ الفلسطينية، جئنا الى هنا لنرفع الصوت عاليا ليسمع العالم الأجمع بأن معركتنا ضد قرارات الاونروا وتقليص خدماتها وآخرها الصحية ، ولن تهـدأ أو تتوقف ".

وتابع "نحن نخوض هذا الحراك السلمي على قناعـة راسخة بأن الدفاع عـن حقوقنا مسألة حياة أو موت، نخوض حراكنا الديموقراطي السياسي الشعبي الإنساني بعزيمة صلبة بأننا نريد العيش بكرامة الى حين العـودة ولا نريـد الموت بصمت أو على أبواب المستشفيات أو في زوايا المنازل ".

وقال أيضاَ " نخوض هـذا الحراك لندعـو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته أخلاقيا وإنسانيا وقانونيا فهو الذيأنشأ وكالة "الاونروا لرعاية وإغاثة اللاجئين ، وهـو المسؤول عـن توفيرالأموال اللازمة لسد عجزها ، وإذا كان هـذا العالم لا يريد أن يوفر الأموال الضرورية لموازنة الاونروا فليطبق الآن قراراته ضد الكيان الصهيوني ومنها القرار 194، نعم نريدالعودة الى فلسطين ... نحن شعب أصحاب قضية سياسية بأمتياز، ولا نريد أن نكون لاجئين بلا عنوان، أو متسولين على أبواب السفارات".

وتابـع اليوسف "على المجتمع الدولي أن يُنصف هـذا الشعب المظلوم، ويكفي صمتاَ على ظلم الإحتلال الإسرائيلي الذي هـو سبب النكبة والتشريد واللجوء وكل بلاء ومعاناة".

وأشار الى أن "الأزمة مع الاونروا ليست مالية فقط، وإنما هناك أهداف سياسية لتصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة عبر إلغاء هـذه المؤسسة الدولية وصولا الى إنهاء المخيمات ويكون عبر تفريغها لزرع اليأس والإحباط"، مشددا على "الصمود والصبر ومقاومة كل التقليصات، وعلى النضال الوطني والشعبي تمسكا بوكالة الاونروا كشاهـد حي على قضيتنا السياسية".

وختم "حراكنا من أجل اعادة إعمار مخيم نهرالبارد ووقف مأساة تهجيرأهله والتراجع عن النظام الإستشفائي الجديد وتحسين الخدمات الإغاثية والتربوية"، ومؤكدا على "تصعيد وتيرة الإحتجاجات"، وحيا جماهير الشعب الفلسطيني كما "وثمن الموقف اللبناني السياسي والروحي والأمني المتضامن مع الشعب الفلسطيني في معركته لمواجهة قرارات وإجراءات الاونروا".
المكتب الاعلامي للجان الشعبيية في منظمة التحريرالفلسطينية ـ صيـدا













google-playkhamsatmostaqltradent