· حماية وتطوير الانتفاضة إلى شعبية شاملة يتطلب بناء قيادة وطنية شاملة موحدة للانتفاضة
· تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير والبرنامج الوطني 4 مايو/ أيار 2011 طريق الخلاص من الاحتلال واستعمار الاستيطان، طريق الحرية والاستقلال
· انهاء الانقسام يستدعي حوار وطني شامل لوضع آليات تشكيل حكومة وحدة وطنية وانتخابات مجلس وطني جديد وموّحد
عمان – عقد نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين اجتماع عمل مطول وملموس مع سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني في مقر المجلس بعمان.
شارك بالاجتماع نايف مهنا أبو أكرم عضو اللجنة المركزية للديمقراطية عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
رئيس المجلس الوطني هنأ الجبهة الديمقراطية بالذكرى 47 لانطلاقة الديمقراطية، ومسيرتها الوطنية الثورية ودورها التاريخي الكبير في الثورة والمقاومة، والآف الشهداء والأسرى والمبادرات والبرامج الملموسة التي ساهمت في تطوير الثورة، ومؤسسات منظمة التحرير التشريعية والتنفيذية، وحماية الوحدة الوطنية والقرار الوطني الموحَّد المستقل.
حواتمة عرض تطورات الانتفاضة الشبابية والخطوات المطلوبة لتطويرها إلى انتفاضة شعبية شاملة، تحت رايات الخلاص من الاحتلال واستعمار الاستيطان في القدس والضفة الفلسطينية، وكسر حصار قطاع غزة .. رايات الحرية والعودة والاستقلال..
وعرض مباحثات وفد الجبهة الديمقراطية في موسكو بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، شملت مباحثات ملموسة وبالعمق في وزارة الخارجية وصف واسع من رؤساء اقسام فلسطين والبلدان العربية، والنتائج التي توصلت لها المباحثات الفلسطينية – الروسية.
حواتمة والزعنون أكدا أن حماية وتطوير الانتفاضة الشبابية إلى انتفاضة شعبية شاملة في فلسطين المحتلة والشتات؛ ضرورة وطنية وقومية وانسانية للخلاص من الاحتلال واستعمار الاستيطان؛ وتحقيق اهداف الانتفاضة في الحرية والعودة والاستقلال.
الجانبان أكدا أن انهاء الانقسام المدمّر تسع سنوات وإعادة بناء الوحدة الوطنية يشترط الحوار الوطني الشامل، وتنفيذ برنامج الاجماع الوطني في 4 مايو 2011؛ وتشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة من كل الفصائل والشخصيات الوطنية التي وقعت بالإجماع على البرنامج الموحّد، والذهاب إلى انتخابات شاملة في الوطن والشتات وفق قانون التمثيل النسبي الكامل الذي وقع عليه كل الفصائل (13 فصيلاً) في فبراير/ شباط 2013 في القاهرة وفي مايو/ أيار 2013 في عمان برئاسة رئيس المجلس، واجازته اللجنة التنفيذية برئاسها رئيسيها الأخ أبو مازن، الجانبان أكدا ضرورة وضع آليات وجدول زمني لتنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير (آذار/ مارس 2015) ومشاريع قرارات تدويل القضية والحقوق الوطنية، وفي المقدمة دعوة الأمم المتحدة "لقرار جديد لمؤتمر دولي شامل بمرجعية قرارات الشرعية الدولية، وبرعاية الدول الكبرى الخمسة الاعضاء في مجلس الأمن الدولي نحو حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية، لتجاوز مفاوضات 22 عاماً عقيمة بدون مرجعية ورعاية دولية، بدون وقف زحف الاستيطان الذي يهدد مصير القدس والضفة الفلسطينية ويحاصر قطاع غزة.
الجانبان أكدا الأهمية الكبرى لتشكيل قيادات وطنية موحّدة لحماية وتطوير الانتفاضة إلى انتفاضة شاملة.
أهمية تنشيط اعمال اللجنة التحضيرية برئاسة رئيس المجلس الوطني للإعداد لدورة عادية كاملة للمجلس الوطني، وفتح الطريق لانتخاب مجلس وطني جديد وموحّد في الوطن والشتات في عام 2016، تشارك بالانتخابات جميع الفصائل الفلسطينية وفق قانون التمثيل النسبي الكامل بما يضمن الشراكة الوطنية للفصائل والاتحادات والشخصيات الوطنية.
الاعلام المركزي

