في مكالمه هاتفيه اجريتها مع مدير مكتب الانروا الاستاذ "فوزي كساب" (أبو أحمد)،للتداول في موضوع تقلصات الانروا،أكد كساب،أننا كشعب فلسطيني يجب أن نرفض إتجاه التقلصات التي تجري في حق اللاجىء الفلسطيني بالطرق السلميه،وعلينا ان نتبه جيدا لمسأله اتهام موظفين الانروا الذين هم في النهايه جزء من الشعب الفلسطيني،وهم أشخاص ينتمون الى النسيج الذي يسهر ويتعب ويعمل لاجل شعبنا في الشتات،فذاك عامل نظافه يستيقظ باكرا ليقوم بخدمة الشعب،وذاك معلم يستدعي الطلاب يوم عطلته لاعطائهم اضافه دراسيه التي يضيفها على رسالته التعليميه التي يؤديها لسنوات عديدة،وموظف يتعب ويكد لانهاء معاملات تخص الخدمات لابناء شعبنا،وهذا دكتور او ممرض يسهر في العيادة من اجل خدمة اللاجىء المريض.
ويؤكد "كساب" ان دور الشباب، وتحركاته يكمن في توعيه الناس على حقوقهم وعليهم ان لا يكونوا جزءا من اي اتهام يلفق للموظف في الانروا والقاء اللوم عليه انه متواطىء في اي سياسه تهدف الى تقليل الخدمات عن شعبنا الفلسطيني.
يضيف "كساب"،ان الموظفين في الانروا عددهم يقارب ٣٥٠ الف موظف،وهم يستفيدون من خدمات الانروا،وان اي قرار يؤثر عليهم مثل باقي الشعب،عداك عن اقارب هؤلاء الموظفين وعائلاتهم الذين ايضا يتضررون.
يختم "كساب" المكالمه قائلا اننا كشعب فلسطيني علينا ان نراعي ظروف بعضنا جيدا، وعلينا ان نكون يدا بيد لمواجهه اي ازمه تواجه شعبنا الفلسطيني،بعيدا عن القاء اللوم والاتهامات لبعضنا البعض.
(بقلم:نزهه الروبي)

