recent
أخبار ساخنة

"لجنة ادارة الازمة" مع وكالة "الاونروا" تتفقد مخيم "الجليل".. ماضون حتى تحقيق مطالبنا العادلة





محمد دهشة | منسق منتدى الاعلاميين الفلسطينيين

في زيارة هي الاولى وذات دلالات سياسية، وصلت لجنة "ادارة الازمة" مع وكالة "الاونروا" الى مخيم "الجليل" في البقاع، حيث عقدت اجتماعا موسعا في مقر حركة "حماس" مع ممثلي القيادة السياسية واللجان الشعبية في منطقة البقاع لوضعها في صورة برنامج التحركات الاحتجاجية التي اقرتها لمواجهة سياسة ادارة "الاونروا" في تقليص الخدمات وأخرها الصحية والاستماع منها الى اقتراحاتها والمشاكل التي يعاني منها ابناء المخيم الذي يبلغ تعداده نحو 2300 نسمة ويمثل نموذجا للوحدة الفلسطينية والتلاقي مع الجوار اللبناني.

تحدث في اللقاء، نائب المسؤول السياسي لحركة "حماس" في لبنان الدكتور احمد عبد الهادي، فأكد اننا لن نتراجع عن التحركات الاحتجاجية حتى تحقيق مطالبنا العادلة، مشيرا الى ان موقف القوى الفلسطينية موحد وهو عامل قوة وسنتجاوز هذه الازمة كما تجاوزنا القطوع الامني اكثر من مرة في مخيم عين الحلوة.

واعتبر مسؤول حركة "فتح – الانتفاضة" في لبنان حسن زيدان ان تراجع وكالة الاونروا عن قراراتها الصحية الجيدة ستكون بداية لتراجعها عن كل القرارات التقليصية التي تنوي تطبيقها في شتى المجالات، مشددا على اهمية الوحدة والحشد والمشاركة الفاعلة كي نسمع صوتنا.

وكشف عضو المكتب السياسي لـ "جبهة الحرير الفلسطينية" صلاح اليوسف ان موقفنا تابث بعدم التراجع في المضي قدما في التحركات الاحتجاجية، لاننا على قناعة ان القرارات الصحية لم تكن الاولى ولن تكون الاخيرة، اذ جرت في السابق محالاات لتقليص الخمات ودمج الثانويات في المدارس الرسمية وجعل مركز "سبلين" منتجا اما بالرسوم او المشاريع.

وأكد مسؤول "حزب الشعب الفلسطيني" في لبنان غسان ايوب على ضرورة التصدي لقرارات "الاونروا" بموقف واحد، واغلاق الباب امام اي محاولة لضرب المرجعية الفلسطينية في المخيمات، لان ضربها يعني تسهيل مهمة "الاونروا" في تصفية خدماتها وانهائها تدريجيا بهدف شطب حق العوودة.

وقال أمين سر "اللجان الشعبية الفلسطينية" ابو اياد شعلان اننا وضعنا نصب اعيننا المزيد من الوحدة والعمل المشترك لانهما يحققان النصر على اي ازمة تواجهنا، منوها بالحراك السياسي والشعبي في البقاع وبالنموذج الوحدوي الذي يمثله في المنطقة.

ورأى نائب الامين العام لحركة "انصار الله" محمود حمد ان فترة الفوضى انتهت الى غير رجعة، وثمة برنامج حراك يلتزم به الجميع كي نحقق اهداف شعبنا في العيش بكرامة بعيدا عن الموت على ابواب المستشفيات وذل السؤال.

وحذر ممثل "الحركة الاسلامية المجاهدة" ابو اسحاق المقدح من خطرة انهاء القضية الفلسطينية عبر انهاء المخيمات وتفريغها عبر تقليص الخدمات، مشددا "اننا قررنا التصدي لهذه القرارات بموقف موحد وخطة تحركات متصاعدة تدريجيا".

فيما اكد ممثل "عصبة الانصار الاسلامية" الحاج ابو سليمان السعدي وابو البراء دهشة على اهمية مواجهة قرارات "الاونروا" بسلمية وحزم معا، حتى لا تشوه مطالبنا العدالة.

اقتراحات وجولة

ثم داخل ممثلو القوى السياسية واللجان الشعبية في منطقة البقاع، فشددوا على اهمية تصعيد وتيرة التحركات، مقترحين اقفال المقر الرئيسي لوكالة "الاونروا" في بيروت، تنظيم اعتصام مفتوح امامه للضغط على المدير العام ماتياس شمالي على اعتباره المسؤول عن هذه القرارات، عقد لقاء شعبي موسع من كل المخيمات لوضع خطة تحركات مؤلمة، الطلب من الدولة اللبنانية تحمل مسؤوليتها في هذا الاطار، عقد لقاءات مع مسؤولي قسم الصحة في "الاونروا"، التواصل مع وسائل الاعلاماللبنانية والعربية لرفع صوت المعاناة الفلسطينية خارج المخيمات، ودعوة موظفي الاونروا من ابناء الشعب الفلسطيني وخاصة المسؤولين الوقوف الى جانب شعبهم التواصل مع الاحزاب اللبنانية لدعم مطالبنا، عقد مؤتمر صحفي وشرح اسباب رفضنا لقرارات الاونروا تحت شعار "هذا حقنا وليس صدقة"، وصولا الى اعلان العصيان المدني والتوجه نحو الحود الجنوبية للعودة بالقوة اذا لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته.

وكانت لجنة ادارة الازمة قد استقبلت لدى وصولها الى مدخل مخيم الجليل بالترحاب، حيث استهلت جولتها بزيارة مقر "الامن الوطني" وكان في استقبالها قائد الامن الوطني في منطقة البقاع العميد سهيل شيمي وممثلو القوى السياسية واللجان الشعبية، ثم قدمت التعازي إلى عائلة مصطفى التي توفي اثنان من بناتها (رسمية وآمال) في حادث حريق مؤسف قبل يومين اثناء التدفئة ليلا، ثم زارت مكتب "حزب الشعب الفلسطيني" مباركة بافتتاحه في المخيم، قبل أن تعود مسؤول حركة "فتح – الانتفاضة" علي كايد وتطمئن الى صحته بعد الوعكة الصحية التي ألمت به.

































google-playkhamsatmostaqltradent