recent
أخبار ساخنة

العدو الصهيوني يخشى جثامين الشهداء

الصفحة الرئيسية

 كتب ناصر شحادي 8/2/2016 وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد إردان في تصريحات نقلتها الإذاعة الإسرائيلية العامة نشترط لتسليم جثث من نفذوا هجمات بتعهد عائلاتهم بإجراء جنازات هادئة في ساعات الليل وباشتراك عدد قليل من المشيعين تفادياً لتحول الجنازات إلى مظاهرات تنطوي على التحريض وفق ما نقلت وكالة الأناضول. الكيان الصهيوني الغاصب يخشى من المقاومة بكافة أشكالها التي تقودها اليوم الشرعية الفلسطينية ويعترف الصهاينة أنها باتت توجعهم وتؤلمهم وبات ابناء شعبنا يصلون إلى أبعد مما يتوقع العدو ويتخيل في الوقت الذي لا يخاف فيه مناضلينا من الموت الذي هو بالنسبة لنا شهادة . لقد وصل الحال بالكيان الصهيوني الغاصب الى حد الخوف من الشهداء وتأثيرهم وان ما لم يحققوه بالبندقية أو السكين في أيديهم فإنهم يحققونه في استشهادهم وهم صورة تعلق وإسم يذكر وشهيد لا ينسى لهذا فإنهم يخشون أن يسلموه إلى ذويه مخافة أن يعلو اسمه ويشتهر بنضاله وترتفع في الأرض راياته وتسمو بين ابناء شعبنا غاياته. هذا الخوف الذي اصبح يسيطر على سلطات الاحتلال الصهيونية جعلها تحتجز جثامين الشهداء من ابناء شعبنا في المستشفيات والبرادات وتمنع وصول أهلنا إليهم كما لا تسمح لسيارات الإسعاف الفلسطينية بالاقتراب منهم ونقلهم،أو تقديم الإسعاف والمساعدة الطبية لهم قيل إستشهادهم. أن العدوالصهيوني ظن أنه قادر على التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الاقصى في ظل الانشغال العربي والإسلامي عن القضية المركزية إلا أنه اصطدم بصحوة أهلنا في الضفة الغربية والقدس التي تنتفض بعد أن طفح الكيل وتجاوز العدو الصهيوني كل الخطوط الحمراء وهذا ما دفع سلطة الاحتلال لتراجعات استراتيجية في ظل اشتداد المواجهات في الضفة والقدس مما يدعو كل فلسطيني إلى الانخراط بهذه الهبة التي تمثل الطريق الصحيح في المواجهة على أرض الميدان. القيادة الشرعية الفلسطينية تدرك ان المعركة هي معركة الحرية التي ستؤتي ثمارها خلال المرحلة المقبلة وستجبرالكيان الصهيوني على الإعتراف بالشعب الفلسطيني وبحقه بالحرية والإستقلال والتعامل معه على قدم المساواة مع الشعوب الحرة الأخرى وستمكن شعبنا الفلسطيني من رفع العلم الفلسطيني في سماء الوطن وأن يصدح في أجوائه بالنشيد الوطني الفلسطيني. إن دماء شعبنا في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة شهداء وجرحى تفتح الباب قويا وعلى مصراعيه أمام تحقيق الوحدة وانهاء الانقسام بين شطري الوطن خاصة وان شعبنا الفلسطيني هب منتصراً لكرامته رافعاً شعار الحرية والاستقلال في وجه الظلم والطغيان وان بطولات شعبنا الكبيرة ستظل نبراساً يضيء الطريق في زمن الضياع العربي كما ستظل أحلام شعبنا في العودة والاستقلال وإقامة الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية مطلباً وطنياً لن نتنازل عنه.
google-playkhamsatmostaqltradent