المكتب الإعلامي لمجلس علماء فلسطين في لبنان
بسم الله الرحمن الرحيم
ـ استنكر مجلس علماء فلسطين في لبنان ما تقوم به الاونروا من تقليص لخدماتها على كل المستويات، معتبرا ذلك مؤامرة على تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة، تزامنا مع الأوضاع الإقتصادية الصعبة التي تعاني منها المخيمات الفلسطينية في لبنان عامة، ويعتبر تقليصها هذا بمثابة حرب على شعبنا، وخاصة أنه شمل تقليص خدماتها في مجالات التعليم والصحة.
لذلك يؤكد المجلس على الأمور التالية
اولا : إن ما تقوم به الاونروا من تلقيص لخدماتها تدريجيا، يعتبر هروبا من واجباتها المتفق عليها دوليا وحربا على شعبنا.
ثانيا: إن تقليص خدمات الاونروا هي سياسية بإمتياز وليست نتيجة عجز في الميزانية.
ثالثا: إن ما تمارسه الاونروا بحق شعبنا من تقليص للخدمات يستدعي حراكا شعبيا، وموقفا موحدا من جميع الاطياف الفلسطينية.
رابعا: إن انهاء خدمات الاونروا أو تقليصها، سينذر بكارثة كبرى على آلاف العائلات الفلسطينية، في ظل البطالة المرتفعة لشبابنا عن العمل والاوضاع الإقتصادية الصعبة وخاصة أن 56 بالمئة من الشعب الفلسطيني في لبنان تحت خط الفقر.
خامسا: يرفض المجلس سياسة الاونروا التقليصية ويعتبرها تهدف لفتح باب الهجرة والتوطين والتجنيس بغية شطب حق العودة، وإنهاء القضية الفلسطينية برمتها لصالح العدو الصهيوني.
سادسا : ان مجلس علماء فلسطين في لبنان، يدعو الاونروا بالالتزام بتقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين كاملة، وعلى جميع الدول الإيفاء بتعهداتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين باحترام، ريثما تتحقق لهم العودة الى بلادهم .
ومن جهته أكد الناطق الرسمي لمجلس علماء فلسطين في لبنان الشيخ الدكتور محمد الموعد، على تفعيل الحراك الشعبي السلمي الضاغط باتجاه الاونروا، مع مواكبة التحركات السياسية من قبل كافة الفصائل الفلسطينية، والقوى الإسلامية، والمؤسسات الانسانية، والمجتمع المدني، والحراك الشعبي، وعلماء الدين، على قاعدة وحدة الصف وتحقيق المطالب لمصلحة شعبنا.
مجلس علماء فلسطين في لبنان
حرر بتاريخ 21/1/2016
مرتبط

