بقلم:نمر حوراني
منذ استلام ماتياس الشمالي لمنصبة ك مدير عام للانروا في لبنان كان واضح انه يمتلك مشروع متكامل اتى به لتنفيذة على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ويتمحور المشروعة بتجويف الانروا من الخدمات الاساسية التي تقدم للاجئين الفلسطينيين وتحويلها من مؤسسة اساسية في استقرار الوضع الاجتماعي للعائلات الفلسطينية في اهم مفاصل حياتها ومستقبل ابنائها وخاصة في مجال التربية و التعليم و الصحة والاغاثة الاجتماعية. الى مؤسسة ثانوية يسهل في المراحل القادمة الغاها وتحويل دورها الى المفوضية السامية لشؤون اللاجئين . اي اسقاط البعد السياسي وحق العودة عن اللاجئين الفلسطينيين من خلال شطب الانروا والتعامل معه فقط بالبعد الانساني وهذا الامر مقر مسبقاً وبطلب اسرائيلي متعلق بالحل النهائي للقضية الفلسطينية على ان ينفذ بشكل متدرج على مدى خمس سنوات . ومن هنا نقول ان الازمة في الانروا سياسية وليست مالية.
ماتياس الشمالي هو رأس الحربة بالتنفيذ في لبنان وبشكل خبيث نسج علاقات مع عدد من مفاصل القرار الفلسطيني في لبنان ليوهم المجتمع الفلسطيني بموافقة هذه القيادة على قراراته وخلق شرخ بين المجتمع واطره القيادة . رهانه سقط تحت اقدام اللاجئين الفلسطينيين الذين هبوا على مستوى كل المخيمات و التجمعات الفلسطينية في لبنان دون انتظار قرار من احد ونحن نؤكد ان القيادة الفلسطينية هي التي التحقت بالتحركات والشعب الفلسطيني احتضنها بعد ان وضعها ماتياس الشمالي في موقع المتواطئ مع قراراته. وبدون مبالغة التحركات الشعبية شكلة صفعة قوية للشمالي ومن تعاطف معه او برر قرارات الانروا بازمتها المالية.
الخطوات القادمة التي يجب علينا اتخاذها والتي يجب ان تؤدي الى رحيل ماتياس الشمالي وبرنامجة التامري على قضية اللاجئين وحق العودة.
1- الامتناع بشكل كامل من قبل القيادات الفلسطينية كافة استقبالة او الاجتماع به بشكل فردي وحصر التواصل معه باللجنة القيادية او ما يعرف بخلية الازمة.
2- اقفال كافة مراكز الادارية مكاتب مديري المناطق و المخيمات بشكل كامل.
3-منع ماتياس الشمالي وجميع المسؤولين في المكتب الرئيسي و مكاتب المناطق من زيارة اي مركز للانروا على كامل الساحة اللبنانية وشل الهيكليتها الادارية .
4- المطالبة من كافة الاطر الفلسطينية برحيل ماتياس الشمالي كشخص غير مرغوب به من اللاجئين الفلسطينيين.
5 - توسيع التحركات من خلال الاعتصام اليومي امام المقر رئيسى في بيروت وصولاً لمنع كافة موظفية من دخول المركز.
6 - توسيع التحركات باتجاه الاسكوا و سفارات الدول المانحة و الاعضاء الدائمين بمجلس الامن الدولي.
7 - التواصل الفاعل و الجدي مع الحكومة اللبنانية بالتحرك مع الشعب الفلسطيني لما من تداعيات مباشرة وخطرة على الدولة اللبنانية وسيادتها وامنها.
