ناصر شحادي 7/1/2016
بدعوة من اللجان الوطنية للدفاع عن الأسرى نُظم في مخيم الرشيدية إعتصامٌ تضامني وفاء للشهيد القائد سمير القنطار وفارس النضال القائد الأسير مروان البرغوثي وإخوانه ورفاقه أسرى الثورة الفلسطينية والأسيرات في سجون الإحتلال الصهيوني بحضور قيادة وكوادر حركة فتح وقادة فصائل م.ت.ف. والقوى والأحزاب والفعاليات والشخصيات الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية وحشد من جماهير شعبنا.
بداية كانت تلاوة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء وبعدها مقدمة للأخت سهام ابو خروب عضو اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين أكدت فيها على ان الاسرى والمعتقلين الأبطال والاسيرات المناضلات مثالاً يحتذى به ومدرسة نضاليه ومسيرة نعتز بها تشكل احد الوجوه المشرقه وكما تشكل الارادة الصلبه والعزيمة التي لا تلين.
وثم كانت كلمة م.ت.ف. وحركة فتح القاها أمين سر فصائل م.ت.ف. وقائد حركة فتح في منطقة صور الاخ توفيق عبدالله ممثلأ بعضو قيادة حركة فتح في منطقة صور ومسؤولها الإعلامي الأخ محمد بقاعي ابو عادل حيث اكد على ان هذه الوقفة التضامنية في خميس الاسرى التي تتوافق مع يوم الشهيد الفلسطيني و الذكرى الواحدة والخمسين لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة نوجه التحية الى روح الشهيد المحرر عميد الاسرى العرب عاشق فلسطين القائد الشهيد سمير القنطار شهيد لبنان وفلسطين والذي قال ما خرجت من السجون من فلسطين إلا لأعود الى فلسطين .
لأنهم الاحياء خلف قضبان الحديد وفي الزنازين الصهيونية ولأنهم نسور الحرية والاستقلال و فوارس النضال بعزيمة لا تلين نرفع لهم الرايات ونحني لهم الجباه ومن صبرهم نستمد العزيمة والارادة لتستمر مسيرة نضالنا نحو الحرية والاستقلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف نتوجه بالتحية للاخ القائد الاسير مروان البرغوثي والاخ القائد نسر الحرية احمد سعدات وبسام التاجي و الى كافة الاخوة والاخوات الاسيرات ونعاهدهم بالمسير قدماً واستكمال النضال حتى نيل الحرية والاستقلال وخروج كافة اسرانا محررين معززين لاخذ دورهم في مسيرة النضال والحرية وبالمناسبة نطالب جميع فصائلنا الفلسطينية الوطنية والاسلامية بضرورة الاسراع بالمصالحة الفلسطينية لان الوحدة الفلسطينية هي السلاح الامضى في مواجهة غطرسة المحتلين وان نرتقي الى حجم تضحيات اسرانا البواسل القابعين خلف قضبان الحديد في سجون الاحتلال كما يجب ان نرتقي الى حجم التضحيات الجسام لاهلنا المنتفضين في القدس والخليل وكل محافظات الوطن وبهذه المناسبة نستذكر الشهيد القائد الراحل ياسر عرفات عندما قال ان وحدتنا الوطنية الفلسطينية اغلى منا جميعاً ونجدد العهد والقسم لشهدائنا الابرار ولاسرانا البواسل ان نستمر بالثورة حتى النصر والتحرير وكنس الاحتلال عن ارضنا الفلسطينية الطاهرة. .
وبعدها كانت كلمة جبهة التحرير الفلسطينة القاها عضو المكتب السياسي للجبهه في لبنان الأخ عباس جمعة جيث اكد على ان الشهيد سمير القنطار إنطلق من القرب من هنا بعملية نهاريا البطولية لانه كان مؤمنا ان قضية فلسطين لا تخص الفلسطينيين فقط بل كانت وما زالت قضية العرب في كل مكان ومن رمز الشهداء ياسر عرفات ابو عمار والشهيد سمير القنطار مروراً بكل شهداء الثورة الفلسطينية والمقاومة الوطنية والإسلامية وشهداء الحركة الوطنية والقوات المشتركة نعتز بهم ونفتخر.
التحية للأسرى والمعتقلين الابطال والاسيرات المناضلات الذين بصمودهم شكلوا مثالاً يحتذى به في الصمود ومدرسة نضالية داخل المعتقلات وكما نوجه التحية الى كل طفل وشاب وشابة على ارض فلسطين وللشهيد القائد سمير القنطار التي تشابكت يداه مع القادة مروان البرغوثي واحمد سعدات والحركة الاسيرة لذا ستبقى الذاكرة الفلسطينية تحفظ اسماءهم عن ظهر قلب.
ومن ثم كانت كلمة الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة القاها الاخ هاني مندس حيث اكد على اننا في الحملة الاهلية نرحب بالعملية البطولية للمقاومة التي جاءت ردا على اغتيال المجاهد سمير القنطار ومن هذا المكان الرمز نجدد عهد المقاومة حتى تحرير فلسطين ونتوجه جميعا بأفئدتنا وعقولنا الى الانتفاضه الفلسطينيه الثالثه التي اعلنت الصمود واستمرار المقاومة ضد العدو الصهيوني وحيث بدأ العد العكسي لزوال الكيان الصهيوني الغاصب والذي بات يتطلب تحقيق الوحدة الوطنية لمقاومة.
وأخيراً كانت كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي القاها الأخ يحي المعلم حيث اكد ان ضمانة استمرار هده الثورة هو الوحدة ثم الوحدة ثم الوحدة كفانا فرقة كفانا فردية كفانا شعارات كفانا تقوقعاً مجموعات مجموعات وهذا ما يسهل على عدونا الصهيوني تنفيذ خططه في القتل والهدم والتهجير والاسر وبناء المستوطنات والتوقيف الاداري واحتلال فلسطين كما اشار باننا علينا جميعا من المحيط الى الخليج ان نبقى على العهد كي لا تذهب دماء شهدائنا هدراً ونعمل باصرار على تحقيق اهدافهم وامانيهم.