recent
أخبار ساخنة

فلتقبلوها انتقاضة

الصفحة الرئيسية


بقلم أسماء موسى 
سلسلة خناقات جديدة ترمى على حياة اللاجئ الفلسطيني من بينها قرارات الأونروا الأخيرة بالأستشفاء والطبابة ،لم نعد نريد ربط أي أمر بشيئ سوى بدئهم بعملية تهميش أو الغاء للوجود الفلسطيني الموجود خارج حدود فلسطينه وداخل جدران مخيماته.
هو نضال يضاف الى نضاله المعيشي اليومي المسلط عليه الذي يقابله بالقسم المقابل نضال أبناء جلدته مع العدو .
حراكات وهبات شبه يومية بعد أول ضحية للقرارات المتخذة شهدتها مخيمات الشتات الفلسطيني ،
أعتصام حاشد شهد زحف لكل المخيمات بمكان وزمان واحد الى أن بدأنا نيقن أنها انتفاضه تلتقي بمبتغى واحد مع إنتفاضة السكاكين .انتفاضه من اجل وطن عز علينا
لم يكن خروج للمطالبة باعاده أو زيادة خدمات الأونروا ولم يكن ذا مبتغاها(مابدنا رز ولا طحين بدنا نرجع ع فلسطين)
شعار صدحت به حناجر الحاضرين ،فبمفهومهم لم يعد للأمر أي قيمه ولا للقرارت أي ثقل فالجميع تجرع قرار ولن يحيد عنه (بدنا نرجع ع فلسطين)
ف لرب ضاره نافعه ،ضاره جمعتنا على قلب واحد ووحدت حناجرنا بمطلب نبيل .
لأهلنا بالداخل فلتقبلوها منا أنتفاضة ولنشارككم أنتفاضتكم الأسمى وأن كانت بحناجرنا لكن علها رسائل تصل وتعانق تراب وطن مطهر بدماء أبطالنا الشهداء قوادنا ومنارات دربنا 
لان نضالاتنا واحده من أجل وطن سكنه محتلون لكنه سكننا وأدمغتنا بصوره واحده هي أن نراه ذات يوم محرربجهود لن تضيع الا وتكون نتاجها حريتكِ ياجميله .
فمع أنتفاضه سكاكين شبابك وشاباتك إلى أنتفاضه بالصوت من هنا ودعم ومناصره الكترونيه من اهلنا بالشتات الأردني رافقتنا بالايام الماضيه الى أكف ترفع وتتضرع بسائر البلدان بدأنا نعقد أمل ،مات اجدادنا وهم على انتظاره أمل صكوه هم وأخذناه الأن على عاتقنا


google-playkhamsatmostaqltradent