محمد عبد الرازق
كل يوم تزداد معاناة الفلسطينيين في لبنان وكل ساعة تمر من عمره كأنها سنه في ظل الحرمان والظروف الاقتصادية التي تمر عليه, ولكن ان تكون المعاناة في قبره هذا شي لا يتحمله عقل والتقصير من الجميع لا يجوز بحق الاموات .
القصة بدأت عندما كان اهل المعشوق يشيعون احدى الاشخاص من كثرة الاوساخ والاحجار والردم والنفايات على القبور سقط مسن على وجهه اثناء الجنازة وهنا لم يتحمل شباب المعشوق هذا المشهد
انتفض الشباب على الواقع المؤلم قامت مجموعة من شباب المعشوق بجمع التبرعات من الاهالي والجمعيات والافراد وبدء العمل على عدة مراحل البداية كانت على الشكل التالي:
جمع الردم وتجميع بقايا الاشجار والنفايات من بين القبور .
والمرحلة الثانية كانت بنقل الردم والاوساخ من داخل المقبرة .
المرحلة الثالثة كانت بدهن القبور.
المرحلة الرابع سوف تقوم المجموعة على وضع سياج للمقبرة لعدم تكرار مسلسل رمي النفايات .
ويذكر ان هذه المرة الثانية التي تم تنظيف المقبرة ولكن من قبل اشخاص تخاف على حرمة امواتها ونتمنى ان تكون هذه المرة الاخيرة




































































































