recent
أخبار ساخنة

لقاء إعلامي تضامني مع قناة المنار عند نصب الشهداء في مدينة صور


صور جنوب لبنان –محمد درويش 
نظّم لقاء إعلامي تضامني مع قناة المنار عند نصب الشهداء في مدينة صور، اجتمع فيه مندوبو وسائل الإعلام اللبنانية المرئية والمسموعة والمكتوبة، ومدراء المواقع الإلكترونية، ومسؤولو الإعلام لدى الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، وذلك تعبيراً عن تضامنهم مع حرية الإعلام والكلمة الحرة في مواجهة الهجمة الشرسة التي تستهدف قناة المنار والإعلام المقاوم، بمشاركة عدد من فعاليات المدينة. 
وقد افتتحت الوفقة بالنشيد الوطني اللبناني والنشيد الرسمي الخاص لقناة المنار،
ومن ثم قدم الخطباء الزميل الإعلامي بلال قشمر الذي أكد أن الذين قاموا بإنزال المنار عن قمر عربسات يريدون إعلاماً على شاكلتهم يقلب الحقائق ويزوّر التاريخ، ولذلك أرادوا إسكات المنار وقبلها الميادين، والدور قادم على كل وسيلة إعلامية تنتمي إلى قضية محقة، ولكن من انتصر على الصهاينة، لن تهزمه قرارات جبانة كتلك التي اتخذوها بحق قناة المنار.
ومن ثم ألقى المسؤول الإعلامي لحركة فتح في منطقة صور محمد البقاعي كلمة باسم الإعلام الفلسطيني شدد فيها على أننا نشعر بالحاجة الماسة إلى الوجود الإعلامي الموضوعي والمساند لفلسطين في ظل تطورات "هبّة القدس" ومقاومتها الشعبية البطولية، كما إننا بحاجة إلى إعلام قادر على مواجهة الإعلام الصهيوني والغربي الذي يزوّر الحقائق، لذلك فإن قناة المنار هي من القنوات الفاعلة التي نعتمد عليها كإعلام فلسطيني يتابع التطورات لحظة بلحظة، ويواجه الآلة الإعلامية الكبرى التي هدفها الأول تغييب القضية الفلسطينية، وتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وقلب الحقائق وتزويرها، وإبراز الشعب الفلسطيني وانتفاضته على أنهم إرهاب، بينما ناتنياهو وحكومته ومستوطنوه هم قمّة الإرهاب في هذا العالم.
بدوره ألقى مدير الوكالة الوطنية للإعلام في منطقة صور الزميل قاسم صفا كلمة باسم مندوبي وسائل الإعلام اللبنانية في منطقة صور أكد فيها أننا نقوم بأقل واجباتنا بوقوفنا إلى جانب قناة المنار بوجه السطوة العربية على الحريات، ومحاولات شلّ عصب المقاومة، والنيل من قوة الشعوب في مسيرة الصراع العربي والمسلم والمسيحي المقاوم، وفي مواجهة العدو الصهيوني الغاصب، فهي مسيرة تبقى ما بقي الإعلام المقاوم يصدح إلى داخل قصورهم وممالكهم.
من ناحيته ألقى المسؤول الإعلامي لحركة أمل في إقليم جبل عامل صدر داوود كلمة باسم مسؤولي الإعلام لدى الأحزاب اللبنانية طالب فيها الدولة اللبنانية أن تعمل على سياسة وآلية لرفع هذا السيف المسلّط على قناة المنار وعلى القنوات الأخرى الذين يصدحون بكلمة الحق والحقيقة، وذلك من أجل أن يتمكّنوا من قول كلمتهم المحقة وإيصال الصورة الصحيحة إلى كل العالم، كما ونطالب المؤسسات وفي المقدمة وزارة الإعلام أن تعمل على فك هذا الإرتباط، وأن لا يكون هناك سيف مسلّط من قبل أصحاب هؤلاء الأقمار على بعض القنوات اللبنانية التي تعمل بكل شفافية ومصداقية، ونحن اليوم إنما نتضامن مع أنفسنا، لأن قناة المنار هي نفسنا وتوجّهنا.
وفي الختام ألقى المدير الإداري والمالي في قناة المنار علي الزين كلمة أكد فيها على أنه لولا تأثير المنار وما تمتلك من محبة في قلوب وعقول الناس، لما احتاج الكيان الصهيوني إلى تدمير مبناها عام 2006، ولما احتاجت الأنظمة العربية لمنع بثها بكل الطرق، فقرار تنزيلها عن قمر عربسات يعكس ضيق صدرهم وقصر نظرهم وتذمّرهم من إشعاع المنار في العالم العربي، ولكن من حسن الحظ أن العالم اليوم يطرح خيارات كثيرة ومستويات عديدة من البدائل، وهناك أقمار دولية بديلة، ولدينا تكنولوجيا شبكة الإنترنت التي يمكن أن تؤمن بعض التغطية، كما وأن إدارة المنار تدرس كل الفرص الممكنة للحفاظ على رسالتها وتغطيتها لأوسع الشرائح العربية، وإنشاء الله سنتمكن من تجاوز هذه القضية، مؤكداً أننا سنعمل على زيادة فرص ونقاط البث لأوسع الشرائح، وعلى تحسين المحتوى وتوسيع التغطية وزيادة الاهتمام بالتكنولوجيات البديلة.




google-playkhamsatmostaqltradent