رأى ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ان اغتيال سمير القنطار اليوم في قصف استهدف مبنا سكنيا في جرمانا في دمشق، يشكل خسارة لفلسطين والمقاومة ، واضاف ان الشهيد سمير كانت دائما بوصلته فلسطين قبل ان ينهي عامه 16 كان مناضلا واسيرا مقاوما جلس في زنزنات العدو عقود من الزمن حتى لقب بعميد الاسرى وبعد خروجه من زنازين العدو الإسرائيلي بعملية تبادل مرفوع الراس الا انه عاد للنضال ضد إسرائيل ، وجعلته إسرائيل هدفا لها ، واستطاعت ان تصل لهدفها فارتقى القنطار شهيدا حاملا الفخرين الاسر والشهادة، فاليوم سمير القنطار
واصاف اليوسف ان سمير القنطار الذي قاد عملية نهاريا البطولية عملية الشهيد القائد جمال عبد الناصر لابطال جبهة التحرير الفلسطينية عام 1979 باشراف الامين العام الشهيد القائد ابو العباس ورفيق دربه القائد سعيد اليوسف ، حيث شكلت العملية نموذجا لكل مناضلي ثورتنا انذاك
وقال اليوسف نحن نقف اليوم بكل معاني الفخر والشموخ، وبعزائم ثورية لا تلين، ننعي عضو اللجنة المركزية السابق لجبهتنا وفارس من فوراس المقاومة الاسلامية الشهيد القائد الأسير المحرر سمير القنطارأحد أبرز أعلام الحركة الأسيرة العربية وعميد أسراها.
واضاف اليوسف اننا في جبهة التحرير الفلسطينية نؤكد بأن وصايا القائد والمناضل الصلب سمير القنطار التي عمدها بدمائه بعدما خطها بتضحياته وصموده ستبقى نبراساً يضيء الطريق لكل الأحرار في العالم، وان سيرته ستُدرس لكل الأجيال القادمة كونه أيقونة من أيقونات النضال والمقاومة.
واكد اليوسف ان جبهة التحرير الفلسطينية تشارك الاخوة في حزب الله بوادع فارس وقائد الجلجلة الذي لا يخضع ولا يركع ، والمرجل الذي يغلي ثورة في كل وقت ويجترح المعجزات ، فكان مع كل نبضة مقاوم وصرخة حجر في فلسطين.
وتتقدم اليوسف بأحر التبريكات والتعازي لعائلة الشهيد وحزب الله والمقاومة الاسلامية وأصدقائه ومحبيه باسم جبهة التحرير الفلسطينية و قيادتها وكوادرها ومناضليها واعضائها ، مؤكدا ان سمير القنطار المناضل العملاق الذي قاد أسطوره نضالية في التضحية والفداء والتواصل سيبقى اسمه شامخا في الوجدان الفلسطيني والعربي .
رام الله في 20 / 12 / 2015

