اشادالقيادي في حركة فتح في لبنان محمد الشبل بالجهود الجبارة التي بذلها
المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم و جهاز الأمن العام
اللبناني من أجل توفير نهاية سعيدة لملف العسكريين اللبنانيين المخطوفين
لدى الجماعات الارهابية .
كما قدم التهاني لعائلات العسكريين واشاد صبرهم وتحملهم فترة صعبة في
حياتهم وتحليهم برباطة الجأش وعدم الانجرار الى الفتنة .
كما كرر تعازية لعائلة الجندي الشهيد حمية الذي كان ضحية الارهاب وقال
القيادي محمد الشبل : ان الجيش اللبناني أثبت جدارته والقوى الامنية
اللبنانية في الحفاظ على امن وسلامة لبنان وتصديه للمخطط الارهابي الذي
يستهدف الشعبين اللبناني والفلسطيني
وندد بالارهاب واصفا" اياه بأنه مشروع صهيو أمريكي لتدمير المنطقة
العربية بكاملها والحفاظ على الكيان الصهيوني وشطب حق عودة الفلسطينيين
الى أرضهم .
وكشف القيادي محمد الشبل ان الاصولية السياسية التي تتلطى تحت عباءة
الدين المزيف والمنحرف والتي تحمل المشروع التكفيري الارهابي الصهيو
أمريكي بصفتها رأس حربته قد دخلت الى مناطق عدة في لبنان ومنها بعض
المخيمات الفلسطينية لكنها جوبهت بصلابة وقوة الا ان باب الواقع المعيشي
في المخيمات والمناخ الراهن وانعكاسات الأزمة السورية على لبنان والكم
الهائل من النازحين من سوريا الى لبنان زادت في معاناة المخيمات في ظل
غياب كبير لمنظمة التحرير الفلسطينية عن ممارسة دورها وتحمل مسؤولياتها
الكاملة تجاه الشعب الفلسطيني الذي يعاني العوز والحاجة والحرمان والذي
يعيش غالبيته دون الحد الادنى للفقر نفسه كما ان مؤسسة الاونروا كراعي
للاجئين الفلسطينيين نتيجة ضغط الدول المانحة تتخلى تدريجيا" عن
مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني ليحل مكانها بعض المؤسسات الانسانية
الدولية لالغاء دور الاونروا كشاهد وحيد على وجود قضية اسمها قضية
اللاجئين وحق العودة وفق القرار الدولي الرقم 194
وقال ا في حوار اعلامي في جنوب لبنان : من هنا ان التآمر على حق العودة
قائم على قد م وساق وهو مستمر ..ولا بد لنا كمناضلين ابناء حركة فتح حركة
الشعب الفلسطيني من أن نتوحد لنكون محصنين وبذلك نستطيع مواجهة هذا الحجم
من التآمر وبالتالي نتمكن من حماية حقوق شعبنا وخاصة اللاجىء الفلسطيني
في لبنان .
أضاف الشبل : بوحدتنا التنظيمية نلزم باقي الطيف الفلسطيني ونفرض عليه
اعادة اللحمة الوطنية تحت مظلة برنامج سياسي خادم لكل القضية .
اننا نرسل انعكاسا" ايجابيا" لكل المتعاطفين مع قضية شعبنا الفلسطيني
والمؤيدين لها وذلك في اليوم العالمي التضامن مع الشعب الفلسطيني لكن
كي يكون هذا التضامن أكفر تأثيرا" أو ليصبح أكثر انتاجا" وفائدة يجب
ان لا يكون أي غياب لوحدتنا الفلسطينية وذلك كي يتضامن معنا العالم لأن
أي غياب لوحدتنا الوطنية لن يخدم قضيتنا العادلة مهما تضامن معها العالم
..
داعيا" كل من ينتمي لهذه القضية أن يحصن ذاته الوطنية كي نلتحم معا"
لنكون الرافعة والدافع لاستمرار الانتفاضة : انتفاضة القدس التي تشكل
أملا" في مسيرة استعادة الحقوق المسلوبة و اطلاق أسرانا البواسل من
سجون الاحتلال الصهيوني .
© 2015 Microsoft

